خلصت دراسة أعدتها غوغل إلى أن رسائل التصيّد الاحتيالي Phishing emails مستمرة في انتشارها حول العالم على الرغم من قدمها، مشيرة إلى أن بعضها يحقق نجاحاً بنسبة تصل إلى 45 %.

وتلفت الدراسة البحثية إلى أنه من بين الـ 45 % الذين يقومون بالنقر على الرابط الموجود في رسائل التصيّد الاحتيالي، هناك 14 % منهم يقومون بإدخال كامل بياناتهم، مثل رقم الحساب المصرفي، أو كلمة المرور، أو كلمة الاستخدام، وغيرها.

وتضيف الدراسة أن قراصنة المعلومات يعملون على تغيير كلمات المرور الخاصة بالمستخدمين في أقل من نصف ساعة من النقر على الرابط الموجود، ما يحرمهم من التحكم بحساباتهم المختلفة التي تتحوّل بدورها إلى مصيدة للإيقاع بالآخرين.

تجدر الإشارة إلى أن رسائل التصيّد الاحتيالي تحاول خداع المستخدم للكشف عن معلوماته الشخصية من خلال الظهور وكأنها واردة من مصدر قانوني كمصرف أو شبكة اجتماعية أو خدمة معينة.

وينصح الخبراء المستخدمين بعدم الرد مطلقاً على الرسائل الإلكترونية أو المشاركات المريبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التحقق من عنوان الموقع الإلكتروني والامتناع عن ملئ المعلومات التي قد يطلبها.