شركة "أبل"


أطلقت شركة أبل التقنية الرائدة مشروعًا لخوذة واقع افتراضي تمنح المستخدم عالمًا رقميًا خاصًا . وبحسب أبل فإن الجهاز لن يرتبط بالهاتف المحمول أو بكومبيوتر، كما أنه سيوفر عرضًا بصريًا فائق الدقة.

وأكّد موقع "DW"أن  أبل  تخطط لإطلاق جهاز بصري رقمي لاسلكي "خوذة واقع افتراضي", سيشكل ثورة تقنية جديدة من أبل. ووفقًا للموقع الإلكتروني المتخصص Cnet فإن الجهاز الجديد قادر على تشغيل العديد من التقنيات والبرمجيات المتطورة بالإضافة إلى عرض بصري بدقة تفوق أجهزة التلفاز الحديثة .
وأوضح الموقع الإلكتروني أن الجهاز لن يكون مشبوكًا بالهاتف المحمول أيفون أو بجهاز كومبيوتر، بل سيكون جهازا قائما بذاته ويعتمد على الارتباط بشبكة الانترنت ولم تكشف الشركة المصنعة المزيد من التفاصيل.

وسيكون هذا الجهاز البصري قادر على نقل المستخدم إلى عالم رقمي خاص به عالي الدقة، بحيث سيتم التواصل مع الجهاز بصريًا وسمعًيا وبالرغم من أن الوقت ما زال مبكرًا من أجل الافصاح عن المزيد من الميزات إلا أن الشركة قالت إن الجهاز الذي أطلق عليه T288 لديه إمكانيات أكبر بكثير من أجهزة الآيفون الحالية وسيكون مزيجًا بين تقنية الهاتف الآيفون والكومبيوتر اللوحي الآيباد.

واشتهرت أبل في تصميم واطلاق سماعات رأس متطورة، منها ما تم إطلاقه ومنها ما يخطط له في فترات لاحقة , وفي مرحلة السابقة أعلنت الشركة تطويرها لسماعات رأس تعمل بالصوت وهي مضادة للمطر والماء وسيتم اطلاقها عام 2019. ومع تباطؤ سوق الهاتف المحمول تحاول شركة أبل دخول مجالات أوسع تتعدى مجال الاتصال التقليدي. ووفقا لتوقعات الشركة الأميركية فإن السوق الخاص بالأجهزة البصرية يعد مجالًا واعدًا للاستثمار اذ من المتوقع أن يتم بيع 22 مليون جهاز بصري  في العالم بحلول العام 2020 كما يتوقع أن يرتفع العدد خمسة أضعاف ليبلغ 120 مليون قطعة في الاعوام التي تليه.