نظمت كليات التقنية العليا مؤتمر "ASET" الدولي للعلوم والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بمشاركة خبراء ومختصين من جامعات محلية وعالمية ومراكز بحثية.
واستعرض المشاركون في المؤتمر أفضل الممارسات العالمية التي تعزز الابتكار الهندسي والمهارات وفرص التوظيف المستقبلية والاستدامة الهندسية والتعليم المستمر وريادة الأعمال لدى الدارسين في المجال الهندسي.

وقال سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا إن هذا المؤتمر الدولي الذي تنظمه الكليات بالتعاون مع الجمعية العالمية "IEEE" يبحث التحديات العالمية الهندسية والتكنولوجية في القرن الـ 21 والمتعلقة بمجالات الطاقة المتجددة والاستدامة وتكنولوجيا الطيران والفضاء والتطور في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والميكاترونكس والمواد المتقدمة والتصنيع وغيرها من المجالات التي تمثل التطور والنمو التكنولوجي الهائل الناتج عن الثورة الصناعية الرابعة.

وأضاف أن المؤتمر يركز على الابتكار الهندسي والتكنولوجي المتعلق بتلك المجالات وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة وجهودها في تعزيز الابتكار وتطوير الصناعات الكبرى والاستثمار في مجالاتها المختلفة والمنافسة بها عالمياً مما يؤكد ضرورة إعداد الكفاءات الوطنية الواعية بالتحديات والقادرة على التعامل معها بنجاح.

وأضاف الشامسي أن مؤتمر "ASET" يتماشى مع الاستراتيجية الجديدة لكليات التقنية العليا "الجيل الثاني" والتي يتم تطبيقها من خلال نموذج "التعليم الهجين" مشيراً إلى أن هذا النموذج يسهم في تخريج الكفاءات النوعية حيث تهدف الكليات من خلاله إلى تأكيد ريادتها في مجال التعليم التطبيقي من خلال التركيز على الصرامة الأكاديمية والتدريب العملي والمهارات الوظيفية وكذلك عملية ربط الشهادات الاحترافية المعترف بها دولياً بالبرامج الأكاديمية للكليات مما يدعم جاهزية الطلبة للتعامل مع المستجدات في المهارات الوظيفية العالمية المطلوبة لسوق العمل.

ولفت إلى أن احد الأهداف الاستراتيجية للكليات يتمثل في الوصول إلى 5 في المائة من خريجي كل عام ليكونوا من رواد الأعمال من أصحاب الأفكار والمشاريع الجديدة والمبتكرة بالإضافة إلى تشجيع العمل في القطاع الخاص بحيث من المأمول الوصول إلى نسبة 50 في المائة من خريجي الكليات يعلمون في القطاع الخاص بحلول 2021.

من جانبه أوضح الدكتور محمد الجراح نائب مدير كليات التقنية العليا للشؤون الأكاديمية بالإنابة والعميد التنفيذي لبرنامج الهندسة أن المؤتمر تضمن 33 ورقة عمل منها 10 أوراق عمل من جامعات عالمية تطرح أفكارا حول التحديات العالمية المتعلقة بالمجال الهندسي والتكنولوجي والابتكار في التعليم الهندسي وكيفية خلق طلاب مبدعين ومدركين للتحديات العالمية والمهارات المطلوبة لمواجهتها.