واشنطن - أ.ش.أ
كتب إيريك شميت مدير شركة جوجل مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قال فيه إنه "لابد لشركات التكنولوجيا أن تعمل على ابتكار أداة لصد الإرهاب، مثل مراقبة عبارات الحقد، التي تكتب على الإنترنت، وإزالتها".
وأشار شميت إلى أن التنقية الآلية لما يكتب على الانترنت من الخطاب المتطرف من شأنها أن "تخفف من التوتر على مواقع التواصل الاجتماعي"، وكذا "إزالة صور الفيديو قبل أن تنتشر".
وجاء في مقال شميت: "التطور التكنولوجي فتح مجال الإنترنت واسعا، ولكنه جاء بمخاطر كبيرة أيضا، مثل تهديد حرية التعبير، وتوجس من المراقبة، والخوف من الإرهاب الإلكتروني، لأن جميع الأدوات والاختراعات التي يستعملها الخيرون، هناك من يستعملها بهدف إلحاق الضرر بالآخرين".
وأضاف أنه "منذ أن وجدت النار، كان هناك من يضرم الحرائق"، أن المراقبة وانتهاك خصوصية الناس لن يكونا هما الحل.
وقال: "علينا أن نصنع أدوات للمساعدة في تخفيف التوتر على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل مراقبة العبارات التي تكتب، وفيها حقد وتحرش. علينا أن نستهدف حسابات المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم "الدولة الإسلامية"، ونزيل صور الفيديو قبل انتشارها، أو مساعدة الذين يكافحون الأصوات الإرهابية".
وأضاف: "إذا لم تتجند للأمر الحكومات والمواطنون وشركات التكنولوجيا، فإن الإنترنت قد يصبح وسيلة لتفكك المجتمعات الهشة، وتعزيز سلطة الشخص الخاطئ والصوت الخاطئ".