نيويورك ـ أ.ف.ب
وجد علماء فيزياء سبب تباين أحجام الأجسام الفضائية عن طريق احتساب مقادير التوتر الناجم عن التأثير المتبادل للجسيمات في منظومة ما نتيجة لتفاعل قوى الجاذبية الناشئة بين هذه الجسيمات.
وقد احتسب العلماء مقادير التوتر هذه في حالتين:الأولى تساوي أبعاد الجسيمات، والثانية تباينها.
وتوصل الباحثون إلى نتيجة مفادها أن التوتر المذكور يختفي ويندثر بصورة أسرع بكثير في حال اختلاف مقاييس الأجسام الفضائية مثل تباين أحجام الأقمار والكواكب والنجمة الأم في منظومتنا الشمسية.
وبرأي العلماء أن التعليل الذي توصلوا إليه عند دراسة اختلاف أحجام الأجسام الفلكية يعتبر تمظهراً للقانون العام الذي من الممكن متابعته في علم الأحياء والهندسة المعمارية.
وألف أحد الباحثين وهو عالم الفيزياء ومعمم إنجازات هذا العلم بين الناس أدريان بيجان كتابا بعنوان "فيزياء الحياة" طبق فيه القوانين الفيزيائية على وصف ارتقاء منظومات طبيعية مختلفة.