شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي

كشفت دراسة جديدة عن أن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي تمكنوا ‏من الاعتماد على 45 ألف مستخدم لشبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي لنشر رسالتهم الدعائية.‏

ونقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن الباحث جي ام بيرجر، زميل في معهد ‏بروكينجز وخبير في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية من قبل الجماعات الجهادية، إنه لم ‏يكن هناك شيء غامض حول كيفية استغلال داعش لشبكات التواصل الاجتماعية لنشر ‏رسالته.‏

وأوضح أن هذه الحسابات تعمل بطريقة منسقة لتضخيم رسالة داعش، وتكرر هذه الرسائل ‏لنشرها على أكبر قدر ممكن بوتيرة سريعة وبشكل غير طبيعي، وهو ما يضع داعيتهم ‏الإرهابية في أعلى مكان في محركات البحث على الإنترنت".‏

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في شهر مارس القادم، ولكن تلقي الضوء ‏على نشاط الجهاديين عبر الإنترنت كجزء من دراسة للتحقيق في تأثير سياسة شبكة تويتر ‏لتعليق حسابات المشتبه بهم.‏

ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه حكومات الدول الغربية البحث في أفضل السبل لمراقبة ‏شبكات التواصل الاجتماعي، بينما يخشى المعارضون لهذه الخطط في تآكل الحريات عبر ‏شبكة الإنترنت.‏