لندن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة جديدة عن أن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي تمكنوا من الاعتماد على 45 ألف مستخدم لشبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي لنشر رسالتهم الدعائية.
ونقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن الباحث جي ام بيرجر، زميل في معهد بروكينجز وخبير في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية من قبل الجماعات الجهادية، إنه لم يكن هناك شيء غامض حول كيفية استغلال داعش لشبكات التواصل الاجتماعية لنشر رسالته.
وأوضح أن هذه الحسابات تعمل بطريقة منسقة لتضخيم رسالة داعش، وتكرر هذه الرسائل لنشرها على أكبر قدر ممكن بوتيرة سريعة وبشكل غير طبيعي، وهو ما يضع داعيتهم الإرهابية في أعلى مكان في محركات البحث على الإنترنت".
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في شهر مارس القادم، ولكن تلقي الضوء على نشاط الجهاديين عبر الإنترنت كجزء من دراسة للتحقيق في تأثير سياسة شبكة تويتر لتعليق حسابات المشتبه بهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه حكومات الدول الغربية البحث في أفضل السبل لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، بينما يخشى المعارضون لهذه الخطط في تآكل الحريات عبر شبكة الإنترنت.