تطبيقات تعلم الإنجليزية

أطلقت مؤسسة بيرسون Pearson ومؤسسة ELTjam في الشرق الأوسط تقريرًا حديثًا يلقي الضوء على أبرز الحقائق والمغالطات الخاصة بتعلم اللغة الإنجليزية.

وتعاونت بيرسون، التي تُعد إحدى أبرز مؤسسات التعليم الدولي مع رواد قطاع تعليم اللغة الإنجليزية في العالم لبحث مواضيع منها تعلم اللغة على الإنترنت والتطور الحاصل في خدمات الترجمة الآلية وأساليب التعلم الفردية ومدى إجادة أجهزة الحاسب للغة الإنجليزية مقارنة بالبشر.

ويتضمن التقرير الكثير من الفائدة لصناع السياسات في المنطقة، وذلك في ظل النمو المطرد لبرامج تعليم اللغة الإنجليزية ELT وارتفاع معدلات التعليم عبر الإنترنت التي تعد ضمن الأعلى عالميًا.

ووجدت دراسة نشرتها “أمبيانت إنسايت” عن واقع تعلم اللغة الإنجليزية الرقمي في الشرق الأوسط أن تطبيقات تعلم اللغة الإنجليزية على الهاتف المحمول في دول الشرق الأوسط تعد ضمن أكثر التطبيقات مبيعًا.

وتتضمن دول المنطقة التي شملتها الدراسة كل من دولة الإمارات والسعودية والبحرين وعمان والكويت ومصر ولبنان والأردن وقطر واليمن.

وعزا التقرير تنامي معدلات اتباع برامج تعليم اللغة الإنجليزية ELT إلى العديد من العوامل من ضمنها المبادرات الحكومية التي تدعم تعلم اللغة الإنجليزية ومتطلبات القطاع الخاص من المعرفة اللغوية الإنجليزية للمصطلحات الخاصة بالأعمال مثل اللغة الإنجليزية لقطاع الطيران أو اللغة الإنجليزية لقطاع النفط والغاز وغيرها.

ويرى كريم داوود، المدير التنفيذي لبيرسون في منطقة الشرق الأوسط بأن استنتاجات تقرير “ELTjam: الحقائق والمغالطات” الجديد سيكون لها تأثير كبير على المعلمين والمؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط، حيث يرتبط اتقان اللغة الإنجليزية بالفرص الوظيفية بشكل كبير.

وأكد داوود أن الدراسة أثبتت أن تحسن مهارة اللغة الإنجليزية تساعد على تعزيز فرص الكسب الوظيفي وتعزيز مستويات المعيشة.

وعلى المستوى الوطني، قال داوود إن إتقان اللغة الإنجليزية يرتبط بتطور القطاع الخاص في العديد من المجالات. “ولأن أهمية اللغة الإنجليزية مرتبطة بقدرة الإنسان في الحصول على وظيفة مجزية، ومرتبطة بتعزيز النمو الاقتصادي في الدول، فهي تشهد اقبالًا واسعًا في منطقة الشرق الأوسط من كافة الفئات العمرية الباحثة عن فرص تعليم لغة إنكليزية عالية المستوى. ولذا فإنه من المهم أن نواصل إيجاد طرق في تعزيز برامج تدريس اللغة الإنجليزية والبقاء على إطلاع بأهم التطورات العالمية في هذا المجال”.

وتشير البيانات الجديدة الصادرة مع التقرير بأن معلمي اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها يشعرون بأن هذا القطاع تأثر بالثورة الرقمية، ولكنهم ليسوا واثقين بفائدة التعلم بالحلول الرقمية.

ووافق نحو 79% من أصل 600 شاركوا في الاستبيان أن التكنولوجيا ساهمت في إحداث نقلة في قطاع تعلم وتعليم اللغة الإنجليزية.

وتوقع 20% منهم فقط أن التعلم عبر الإنترنت يمكن أن يكون بنفس فاعلية التعلم في الحصص الصفية. وظنّ 9% منهم فقط أن الكمبيوترات تمتلك نفس فاعلية التقييم التي يمتلكها الانسان.

وعلّق داوود على الاحصائيات قائلًا: “تجد الكثير من دول المنطقة صعوبة في إيجاد حد أدنى من معلمي اللغة الإنجليزية المدربين تدريبًا جيدًا لمواكبة الطلب المتزايد. وإن رفع مهارات مدرسي برامج اللغة الإنجليزية ومستوى جودة الأدوات التعليمية المتوفرة لهؤلاء المعلمين سيضمن أن جميع متعلمي اللغة الإنجليزية في المنطقة يحصلون على مستوى عال من التعليم في هذا المجال. ويساعد هذا التقرير في معرفة طرق الاستفادة المثلى من التكنولوجيا وكيفية رفع فاعلية برامج تعليم اللغة الإنجليزية”.