تحطمت طائرة بدون طيار روسية الصنع أثناء قيامها بأول مهمة لتوصيل الطرود بعد اصطدامها بجدار فى مدينة أولان أودى بسيبيريا يوم الاثنين، مما تسبب فى صدمة بين السكان المحليين والمسؤولين الإقليميين الذين كانوا موجودين بالموقع.

وجرى إرسال الطائرة بدون طيار لتوصيل طرد إلى قرية صغيرة فى مراسم كانت تستهدف استعراض طريقة جديدة لتوصيل البريد فى منطقة بورياتيا قليلة السكان والتى تقع على بعد 4400 كيلومتر إلى الشرق من موسكو.

وأظهرت لقطات مصورة من المكان الطائرة وهى تنطلق محلقة فى السماء من منصة إطلاق صغيرة حاملة شعار البريد الروسى بلونيه الأزرق والأبيض حيث ارتفعت لثوان قبل أن تسقط وتتحطم إثر اصطدامها بمبنى سكنى يتألف من ثلاثة طوابق أمام الحشد الصغير من المتفرجين الذين سُمعت أصواتهم وهم يرددون السباب.

ولم يصب أحد فى الحادث الذى أحال الطائرة إلى قطع حطام صغيرة متناثرة على الأرض.

وسارع البريد الروسى بالنأى بنفسه عن الحادث، قائلا إنه كان حاضرا أثناء الإطلاق كضيف فقط. وأضاف أن الطائرة صنعتها شركة رودرون/إكسبيديتور 3إم التى نظمت التجربة. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشركة.

وكانت خدمة البريد الروسية أعلنت عن خطط فى عام 2016 للبدء فى استخدام الطائرات من دون طيار لنقل الطرود فى أنحاء البلد الشاسع المساحة.

وبدأت شركات الخدمات اللوجيستية فى أنحاء العالم اختبار الطائرات بدون طيار للوصول إلى الزبائن فى المناطق النائية أو الذين يدفعون أموالا إضافية من أجل الوصول السريع.