رام الله - وفا
احتفلت وزارة الاتصالات بالتعاون مع اكاديمية الحكومة الالكترونية في استونيا اليوم الخميس، بإطلاق نظام ناقل البيانات الحكومي 'X-Road'.
وحضر الاحتفال وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقان صبري صيدم، وصفاء ناصر الدين، وعدد من المسؤولين وممثلين عن الوزارات الشريكة.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، 'ان نظام ناقل البيانات الحكومي يساعد في تحقيق رؤية الوزارة بإقامة مجتمع المعرفة والمعلومات عبر رفع القدرات والكفاءات من خلال تفعيل منظومة برامح التدريب وصقل المهارات وتوفير كوادر مؤهلة من موظفي القطاع العام'.
وأضاف، 'الوزارة وخلال المشروع عقدت سلسلة تدريبات أولية ومتقدمة في مركز الإبداع الفلسطيني التابع للوزارة، شارك به 70 موظفا حكوميا ربط اكثر من عشر مؤسسات حكومية كبيرة، وتم خلاله إطلاق 12 خدمة في المرحلة الاولى للمشروع'.
وأشار إلى أن أهم الخدمات التي تم اطلاقها هي، بيانات السجل السكاني والمواليد والوفيات، وسجل الشركات التجارية، وخدمات للموظف الحكومي، وخدمات اخرى تقدم تسهيلات للمنتفعين من خدمات الشؤون الاجتماعية.
وأكد أن المؤسسات الفلسطينية حققت العديد من الانجازات على الصعيد التنموي وتطوير البنى التحتية، ورسم السياسات الحديثة، وتوفر التدريب النوعي للنهوض بعمل المؤسسات، وشدد على اهمية دور القطاع الخاص في التنمية وتطوير الخدمات وصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من جانبها قالت الممثلة الخاصة لاستونيا في فلسطين كايلي تيراس، 'إن أهمية البرنامج تأتي لمعرفة طرق سهلة وذكية لتقديم الخدمات للمواطنين من خلال استخدام برامج بسيطة وغير معقدة'.
وأعربت عن سعادة بلادها من التعاون مع فلسطين خاصة في مجال الاتصالات والذي تمت الموافقة عليه من الحكومة الاستونية لمساعدة الفلسطينيين ولزيادة التعاون بين البلدين.
من جهته قال نائب رئيس أكاديمية الحكومة الالكترونية في استونيا هانيس استوك 'إن رحلة التعاون بين البلدين قد بدأت ويجب ان تتحول كافة المعلومات والخدمات الحكومية الى نظام الديجتال (الرقمي).
واوضح ان تنفيذ المشروع وتطبيقه في كافة المؤسسات سيستغرق وقتا لإنجازه، مضيفا ان 90% من المعاملات الطبية متوفرة مباشرة على الانترنت بعد سنوات من اطلاق المشروع في استونيا، بالإضافة إلى الإقرار الضريبي والتصويت في الانتخابات مؤكدا سعادته والاكاديمية لتقديم الدعم والمعرفة لفلسطين في مجال الاتصالات.
وفي الختام قدمت مديرتا المشروع من الجانبين الفلسطيني آلاء نسيبة والاستوني ايلينا بايمورو عرضا للمشروع ودوره في تسهيل وتحسين حياة المواطنين، وجرى تكريم الوزارات الشريكة بالمشروع.