افتتحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية مختبري حاسوب للصم، في جمعية المستقبل للصم الكبار، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية – مركز الصم في قطاع غزة، إضافة إلى افتتاح مختبر حاسوب للصم، في جمعية الأمل لأطفال الصم، ومختبر في مدرسة بنات خرسا في محافظة الخليل.
 

وشكر مدير جمعية "الأمل" لأطفال الصم راشد عابدين، مجموعة الاتصالات على مساهمتها المجتمعية، وعلى المنحة المقدمة لهم، والتي تتمثل بمختبر الحاسوب، الذي سيقوم بتطوير الخدمات المقدمة لفئة الصم. وعبر عن سعادته بالمساهمة في إدماج شريحة الصم المجتمع الفلسطيني.
 

بدوره، أشاد عميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية الدكتور رفعت رستم بالمبادرات المميزة التي تقدمها مجموعة الاتصالات الفلسطينية، والتي من شأنها خدمة أبناء مجتمعنا للوصول إلى تحقيق أفضل نتائج ممكنة، بغية مواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز مكانة الصم ودمجهم بالمجتمع، لأنهم بمثابة حجر الزاوية لنجاح عمليات التأهيل.

من جانبها، أشارت مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية سماح أبو عون حمد أنّ "المبادرة خُصصت في العامين المنصرمين لصالح الجمعيات والمؤسسات التعليمية التي تُعنى بالصم وبالمكفوفين، إذ تم تزويدهم بمختبرات حاسوب وطابعات خاصة بالمكفوفين، إضافة إلى تزويدهم بخدمة الإنترنت مجانًا، بسرعات عالية لمدة عام، مما يساعدهم على تعزيز الاستقلالية والاعتماد على الذات".

 

وأكّدت حمد أنّ "المبادرة تهدف إلى المساهمة بنشر ثقافة الإنترنت والحوسبة في المجتمع الفلسطيني".

يُذكر أنّ منحة مجموعة الاتصالات للتكنولوجيا، التي تقدمها مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية، تستهدف، بصورة أساسية، مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الأهلية، لاسيما تلك المتواجدة في المناطق النائية والريفية، والتي تُقدّم خدمات لشرائح النساء والشباب والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات التي تتبنى مبادئ العمل التطوعي في فلسطين.

 ويتم سنويًا تحديد فئة مستهدفة من المجتمع المدني، عبر دراسة الاحتياجات، بحيث تم استهداف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، في العامين الماضيين، لفئة الصم و المكفوفين.