مرشح الرئاسة السابق وأمين عام حزب "الشعب الفلسطيني" السيد بسام الصالحي

أثار فوز مرشح الرئاسة السابق وأمين عام حزب "الشعب الفلسطيني" السيد بسام الصالحي بسيارة من نوع "مرسيدس" استياء واستغراب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين بدأوا بالتشكيك بنزاهة الشركة التي أجرت السحب المذكور.

وفاز الصالحي وهو عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني أيضًا بالجائزة الشهرية الثانية ضمن الحملة التي أطلقتها شركة "جوال" لمشتركيها على مدار خمسة أشهر. وقال الكاتب خضر محجز:"لي تجربة خاصة مع السيد بسام الصالحي، وإضافة إلى ذلك أتابع نشاطاته وما يقال عنه، وكل ذلك يؤكد أنه شخص نظيف حقا، فالكلام هنا لا يتناوله، بل يتناول شركة جوال التي أقول لها: هل تصدقين أن أحد يصدق سحبك هذا؟ انه أشبه بقَرعة "حماس" للحج في غزة؟ أخزاكم الله من فاسدين مفسدين".

وعلَق عز الدين محمد فكتب: "شو هالصدفة ...ولا في الافلام الهندية ممكن تحصل". وتساءل البعض، هل يقوم الصالحي وهو عضو في المجلس التشريعي وامين عام فصيل بتعبئة "كروت" دفع مسبق؟". وكشف أحد المشاركين على موقع التواصل الاجتماعي سر فوز الصالحي بالسيارة فأكدّ ان الرقم المذكور (الدفع المسبق) تملكه وتستخدمه ابنته لكنه مُسجّل في شركة جوال باسم "بسام الصالحي".

يُشار إلى أن الدفع المسبق هو نظام مُتبع في شركة جوال يدفع من خلاله المشترك قيمة اتصالاته قبل ان يبدأ بالاتصال وهو نظام متبع في كل البلدان - لكن المتعارف عليه ان "الفاتورة - أو الخط" هو النظام المُفضل للمسؤولين بحيث تكون التكلفة لأسعار الاتصالات أقل وكذلك وجود عدّة حملات ومزايا لمشتركيه.