شركة "غوغل"

أعلنت شركة "غوغل"، عملاق البحث الإلكتروني، رسميًا رغبتها في تقديم خدمات الإنترنت اللاسلكية، المعروفة بـ"الواي فاي"، بشكل فريد ومتميز، يختلف عن الخدمات التي تقدمها شركات المحمول الأخرى.

وصرَّح نائب الرئيس الأول لـ"غوغل" ساندر بيتشاي، بأنَّ الشركة تخطط للتعاون مع شركات المحمول القائمة لبيع خدماتها ليتم استخدامها عبر شبكاتهم، مشيرًا إلى أنَّ هدف الشركة تقديم ما يثبت صحة، استخدام خدمة الهاتف المحمول، التي تمزج بين "الواي فاي"، والخدمات التي توفرها شركات المحمول بسلاسة ويسر.

وأوضح بيتشاي،  في حوار أجراه خلال المؤتمر العلمي للهواتف المحمولة في برشلونة، "نحن نفكر في كيفية دمج  خدمة الواي فاي مع شبكات المحمول، ليعملا سويًا بسلاسة".

ولم يفصح "بيتشاي" عن أسماء الشركات التي تنوي "غوغل" التعاون معها، مشيرًا إلى أنَّ المزيد من التفاصيل حول خدمة الهاتف المحمول الجديدة التي تقدمها "غوغل" سيتم الإعلان عنها للجمهور في وقت قريب.

وتسعى "غوغل" لتجربة إتباع نهج هجين يوفر الخدمات الصوتية وخدمات البيانات والتطبيقات، من خلال إشارات "الواي فاي"، على أن هذه الإشارات ستلتقطها أبراج المحطات الخلوية، في المناطق التي لا تتوافر فيها شبكة "الواي فاي".

وأكد مسؤول آخر في "غوغل"، أنَّ الشركة أرادت الاستفادة من شبكة الألياف الضوئية التي صممتها في مختلف المدن لإنشاء شبكة هائلة من خدمات الإنترنت اللاسلكية "واي فاي"، بما يتيح للهواتف المحمولة إجراء المكالمات واستخدام التطبيقات عبر الإنترنت.

وأكد أنَّه بالنسبة إلى المناطق التي يتعذر فيها وصول شبكة الإنترنت اللاسلكية، "واي فاي"، فإنَّ شبكة "غوغل" تحول إشارات الواي  فاي، لأبراج المحطات الخلوية، المستأجرة من قبل شركة "تي موبايل" في الولايات المتحدة وسبرينت.

وتنتشر شبكات الإنترنت اللاسلكية بشكل واسع النطاق، وشبكات الألياف الضوئية، التي تقدمها "غوغل"في ثلاث مناطق حضرية وتتوسع إلى أربعة أكثر، بما يسمح لتطبيقات الرسائل التي توفرها "غوغل"،  مثل دردشة الفيديو الجماعية، أن تكون بديلًا لخدمات الرسائل النصية التقليدية، وخدمات غوغل الصوتية يمكن استخدامها كتطبيق بدلًا من إجراء المكالمات العادية.