صنع مصممون بريطانيون سرير بالوغا من كرات مليئة بالهواء ومحاطة برغوة مع تكنولوجيا لمراقبة النوم وتنظيم درجة الحرارة، في أول سرير ذكي من نوعه الذي يعتبر الحل لليال من الأرق وآلام الظهر المرتبطة بالفراش أو شخير الشريك.

وجاء على صفحة كيك ستارتر الخاصة بالسرير احتوائه على ميزات تقنية يمكن تفعيلها والتحكم بها من خلال الهاتف، ويمكن تلخيصها في أربع ميزات رئيسية هي التحكم في المناخ الفردي ووظيفة التدليك ومكافحة الشخير وأجهزة الاستشعار للإضاءة المحيطة، ويمكن التحكم في الخيارات والميزات من خلال تطبيق على جاهز الهاتف الخاص بالمستخدم ويمكن تعديل السرير وفقًا إليه، واستطاع جو كتان من شمال لندن ويبلغ من العمر 52 عامًا أن يطور السرير على مدى أكثر من ثماني سنوات بعد أن عاني هو نفسه من ليالي كثيرة بدون نوم في سريره الخاص.

وأضاف: "لقد سمت من شراء نوعية جيدة من الأسرة، والتي لن يكون حالها جيدا بعد بضعة سنوات من الاستخدام، وكنت أعاني من الأرق لأن السرير غير مريح، فقررت صنع سريري بنفسي، وبعد ثماني سنوات من الاختبار الدقيق والتصميم توصلت إلى هذا السرير المريح والممتع والموثوق في ذات الوقت."

ويمكن التحكم بدرجة الحرارة في السرير من خلال توزيع الهواء على جوانب السرير المختلفة، وبالتالي تعدل الحرارة وفقا لحرارة الشريكين، ويحتوي على مدمج فيبرو للتدليك والذي يرتكز على اهتزازات لطيفة في نقاط ضغط الجسم ويمكن أن يعين الشخص إيقاف التدليك وهو يغفو، ويمكن استخدامها بوصفها تنبيه بالاهتزاز للاستيقاظ صباحًا.

ويستطيع بالوغا أن يراقب نوم المستخدمين بفضل الحركة ودرجة الحرارة ومعدل ضربات القلب وأجهزة الاستشعار التي تتبع الإحصاءات الحيوية للشخص وتغذية البيانات إلى مراكز الهواء والتحكم بدرجة الحرارة في السرير، ويمكن لأجهزة الاستشعار الكشف عن الشخير فيقوم السرير بإضافة هواء إلى منطقة الرأس في الفراش لإمالته بلطف على الوسادة للمساعدة في تغيير مجرى الهواء.

 

ويكلف السرير الواحد منه 1199 دولار الفراش المزدوج 1995 دولار، ويتوقع مطوره أن يكون في المنازل البريطانية في ستة أشهر بعد الانتهاء من حملة كيك ستارتر مع أوامر بتوزيعه في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ويؤكد منتجوه "نحن نخطط للعمل مع عدد من مطوري الأجهزة كي يستطيع سرير بالوغا التفاعل في الوقت الحقيقي مع المنتجات المنزلية الذكية الأخرى مثل منظم الحرارة والأضواء وأجهزة الإنارة والأقفال."