أكد وكيل وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات سليمان الزهيري، أن الاتصالات الفلسطينية ستكون جاهزة ما بين الربع الثاني والثالث من العام القادم، لتوفير ترددات الجيل الثالث.

وأضاف الزهيري، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاحتلال الإسرائيلي لتوفير ترددات الجيل الثالث، لكن هناك تقدم ملحوظ في ذلك، ولقد اعتدنا على الجانب الإسرائيلي أن يتنكر حتى للاتفاقيات التي يوقعها.

وتابع نحن لا نتحدث عن ترددات فقط، بل إدخال الأجهزة والمعدات إلى فلسطين، وبناء شبكة فيها، خاصة في المناطق المصنفة "ج" التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية بشكل كامل.

وأوضح وكيل الوزارة، أن الجانب الإسرائيلي قدم عرضًا، وهذا العرض في جانب الترددات، يمثل تقدمًا كبيرًا مقارنة مع ما كان معروضًا سابقًا، مع العلم أننا نتابع هذا الموضوع منذ العام 2006، بمعنى أنه منذ 10 سنوات ونحن نطالب بترددات الجيل الثالث".

وأردف يتكون العرض الإسرائيلي من ترددات تخصص لبناء الشبكة، وناحية أخرى تتعلق بشكل الشبكة، وهو ما رفضناه، إذ كان مقترحاً علينا أن يتم التشارك بين الشركات الفلسطينية والإسرائيلية في البنى التحتية في المناطق الفلسطينية، وهذا أمر مرفوض على أرضية أن كافة البنى التحتية الإسرائيلية القائمة في المناطق الفلسطينية هي غير شرعية وتخدم المستوطنات.

وأشار إلى أن هناك دراسة موثوقة صادرة عن البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات تؤكد أن كل 10% من انتشار شبكات النطاق العريض، تؤدي لزيادة من 2 إلى 3% في الدخل القومي.

وفي السياق ذاته، أصدر المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، حزمة من القرارات، تمثلت في تكليف الأمانة الفنية بالعمل على إعداد خطة عاجلة لإتمام عملية التحول والانتقال من البث التماثلي إلى البث التلفزيوني الرقمي في فلسطين، والمساعدة في تحقيق التخصيصات والتوزيعات اللازمة للخدمة المتنقلة، وتأمين إرسال وتواجد خبراء فنيين في فلسطين للإشراف المباشر والميداني على تنفيذ هذه الخطة وفق جدول زمني محدد