أعلن المنتج والفنان الأميركي، ويل أيام، إطلاق "سوار ذكي" أو "سوار التواصل الإجتماعي"، حيث يحوي هذا السوار على بطاقة هاتف وراديو.

ووصف آيام خلال مؤتمر صحافي عقده في كاليفورنيا السوار بأنه "يمكن أن يجري محادثات، يرسل رسائل نصية، يرسل صورًا عبر انستغرام ، وتوتير وغيرها من المواقع".

ويبلغ حجم السوار نفس حجم الذي أنتجته شركة أنتل "ميكا" والذي أنتجته شركة سامسونغ "أس جير"؛ لكن عندما طُلب من آيام وصف السوار أوضح أن "هذا السوار أصغر حجمًا مقارنةً بالمنتجات المماثلة له، سيكون هناك عدة إصدارات بلاستيكية ذات ألوان مميزة، وهناك إصدارات من الذهب الخالص وأخرى من الألماس".

يتسم هذا المنتج الجديد الذي أطلق عليه اسم "بلس" بشاشته المنحنية كما أنه لا يشترط إيصاله بأية أجهزة أخرى.

وتبلغ تكلفة السوار الجديد أقل من قيمة "الهواتف الذكية" للإصدار البلاستيكي وليس الماسي.

وعلى الرغم من أن النجم الأميركي رفض الإعلان عن سعر محدد للمنتج، إلا أن الهدف من وراء طرحه هو أن يكون متاحًا في متاجر مثل: AT & T وبيوت الأزياء قبيل موسم الأعياد.

يذكر أن ويل آيام وشركته "i.am" قضيا عامان ونصف العام لتطوير الجهاز كما أن شركته أصبحت تضم  50 موظفًا، بينهم نحو 30 مهندسًا.

كان النجم آيام قد رفض تحديد المبلغ الذي استثمر به في هذا المشروع، مضيفًا أنه "يمثل أكبر استثمار في حياتي".