القاهرة - فلسطين اليوم
أكد خبراء أنه في حال اندلاع حرب نووية عالمية فستغلف العواصف النارية السماء بغطاء كثيف من الدخان، وتُحجب أشعة الشمس ليحّل الظلام على العالم، ومن دون أشعة الشمس، ستنتشر المجاعة حول العالم، ولكن مهندسا ميكانيكيا جمع "حمية الكوارث"، التي يمكنها إنقاذ البشرية خلال الفترة الزمنية المروعة المحتملة.ويوضح ديفيد دينكنبرغر، أنه في حالة وقوع الشتاء النووي، يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة اعتمادا على المحاصيل التي لا تحتاج إلى الكثير من الضوء، مثل الفطر والأعشاب البحرية.
وكشف دينكنبرغر، الذي يدير التحالف غير الربحي من أجل إطعام الأرض في الكوارث (ALLFED)، أن الفطور ستكون نعمة إنقاذ العالم.وأفادت BusinessInsider أن هذه الفطريات يمكن أن تتغذى على المادة الميتة من تريليونات الأشجار المعرضة للتدمير في الشتاء الكارثي، ما يخلق مصدرا غذائيا متجددا يمكن أن يطعم الجميع على هذا الكوكب لمدة 3 سنوات تقريبا.ولاحظت ورقة بحثية أُصدرت عام 2008 تناقش استدامة الفطر، أن هذا المحصول "ينمو بسرعة ويسفر عن غلال وفيرة". إنه لا يحتاج إلى تقنيات متطورة للنمو ويمكن زراعته على قطع صغيرة من اليابسة، الأمر الذي سينجح في حالة وقوع كوارث نهاية العالم. ويتمثل المصدر الآخر في الغذاء الجاف للبشر.
وقال دينكنبرغر: "الأعشاب البحرية مصدر غذائي جيد بالفعل في سيناريو كهذا، لأنها يمكن أن تتحمل مستويات الإضاءة المنخفضة، وهي سريعة النمو أيضا".وفي الشتاء النووي، ستبرد اليابسة بشكل أسرع من المحيطات، لذا تظل الأخيرة أكثر دفئا قليلا. ويمكن للأعشاب البحرية التعامل مع درجات الحرارة المنخفضة نسبيا. ويشير دينكنبرغر أيضا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى 1.6 مليار طن من المواد الغذائية الجافة كل عام، لإطعام من ظل على قيد الحياة، ويمكن للبشر أن يطوروا نمو هذه الكمية من الأعشاب البحرية في غضون 3 إلى 6 أشهر فقط.وتحتوي الأعشاب البحرية على عناصر تمنع الجسم من امتصاص الإشعاع.
وقـــــــــــد يهمك أيــــضًأ :
الأرصاد الجوية توضّح وصول دخان حرائق استراليا إلى أميركا الجنوبية