واشنطن - فلسطين اليوم
انتهت جائزة غوغل لسباق القمر "أكس لونار" دون فائز، بعد 10 أعوام من الإعلان عنها والتمديد لها أكثر من مرة، وكان من المفترض أن تذهب الجائزة التي تقدر بـ30 مليون دولار إلى أول شركة خاصة تستطيع أن تهبط بمركبة فضائية ذاتية الحركة على سطح القمر وتنفذ عددًا من المهام.
وأعلنت لجنة الجائزة: "بعد أن تم إغلاق باب المنافسة قبل عدة أشهر، اتضح لنا أن الفرق الخمسة التي تأهلت للمراحل النهائية، لن يستطيع أي منها أن يرسل مركبة فضائية إلى القمر بحلول تاريخ 31 مارس/آذار 2018 وهو التاريخ النهائي للتنافس"، وأضافت: "إنه لأمر محزن، ولكن كنا نعلم أنه من الصعب تحقيق ذلك في الوقت الراهن، بالنظر إلى التحديات في التبرعات المالية والأمور التقنية والتنظيمية".
الأمل قائم
وكانت شركات عديدة قد أعلنت سابقًا عن رغبتها في المشاركة في هذا السباق إلى القمر، لكن لم تقم هذه الشركات بأي خطوات ملموسة بعد إعلان النوايا، ورغم أن المنافسة قد انتهت إلا أنه من المؤمل أن يتم إحياؤها بشكل جديد.
وبالنسبة لمديري بعض الشركات التي تعمل في مجال الفضاء، فإن هذه النهاية لا تعني انتهاء الحلم، فقد ذكر بوب ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لشركة "مون إكسبريس" أن "نهاية المسابقة لا تعني نهاية طموحات شركتنا في الوصول للقمر"، مضيفًا: "نعمل على تقليل التكاليف لتحقيق ما نصبو إليه، بالتعاون مع شركائنا في ناسا ولصالح المجتمع الإنساني".
وكانت خطوات المسابقة تتضمن: "إطلاق مركبة ذاتية الحركة إلى الفضاء وإنزال المركبة على سطح القمر بنجاح، ومن ثم سيرها 500 متر على الأقل على سطح القمر والاتصال بكوكب الأرض عبر بث الصور ومقاطع الفيديو.
مكاسب الفائز
ورغم أن مبلغ الجائزة قد لا يغطي التكاليف إلا أنه كان يمكن أن يُشجّع على القيام بالمهمة، حيث إن أقل تكلفة محتملة لمثل هذه المهمة هو 65 مليون دولار، لكن التحديات التقنية حالت دون تحقيق المهمة.
وكانت الشركة الفائزة ستستفيد من الشهرة التي ستكسبها لاسيما في إطار الإعلانات الضخمة التي كانت ستحصل عليها جراء الفوز بالسباق، وبالتالي دعم علامتها التجارية.