لندن - فلسطين اليوم
ابتكر علماء من جامعة بريغهام يونغ، مرحاضًا جديدًا للطائرات، يُقلّل من الضوضاء الصادرة عن الحمامات التقليدية، بنسبة تُقارب 50%، في محاولة لخفض الخوف الذي يسيطر على الأطفال أثناء السفر.
وقال البروفيسور كينت جي، الذي قاد الدراسة: "لقد أخبرنا الناس أنهم لا يريدون أن يخاف أطفالهم من استخدام المراحيض خلال الرحلات الجوية، لذلك استخدمنا الفيزياء الجيدة لحل هذه المشكلة"، وعلى الرغم من أنك قد تعتقد أن تطوير مرحاض، أكثر هدوءًا سيكون بسيطًا إلى حد ما، إلا أنه في الواقع تحد معقد، وعندما تكون الطائرة في الهواء، تسحب النفايات عبر المرحاض، بمعدل نصف سرعة الصوت تقريبًا، ما يولد ضوضاء كبيرة.
وركز الباحثون على ثلاث مراحل، وهي الضجيج الأولي الناتج عن فتح صمام تدفق المياه، والضوضاء عند فتح الصمام بالكامل، والصوت النهائي عند إغلاق الصمام، ولتقليل تلك الضوضاء، أضاف الباحثون أنابيب إضافية لزيادة المسافة بين وعاء المرحاض وصمام التدفق، وجعلوا الأنابيب المتصلة بالوعاء بزاوية حادة بدلًا من زاوية 90 درجة المستخدمة حاليًا.
وأثناء الاختبار، خفضت هذه التغييرات مقدار الضوضاء إلى النصف، مقارنة بمراحيض الطائرات الحالية، وقال مايكل روز، الذي شارك في الدراسة: "إنه مزيج رائع بين الفيزياء والهندسة، أصبح المرحاض أكثر هدوءًا الآن، ولن يعتقد الأطفال أن الحمام سيمتصهم".
وأفضل ما في الأمر أنه يمكن بسهولة إضافة الأنابيب الجديدة إلى المراحيض الحالية، ما يعني أنه لن يكون من الصعب أو المكلف تنفيذ ذلك، ويظل من غير الواضح كيف أو متى يخطط الفريق للتواصل مع شركات الطيران بشأن تطبيق تقنية المرحاض الجديدة.
قد يهمـك أيضــا:
"أداتا" تُطلق قرصًا جديدًا يعتمد على ذاكرة فلاشية وخلايا تخزين ثلاثية الأبعاد
الكشف عن تكنولوجيا تستخدم الأذن ككلمة مرور للتمييز بين الأفراد