واشنطن ـ يوسف مكي
عرضت وكالة الفضاء الأميركية " ناسا"، في كتاب جديد يضم أكثر من 400 صورة، إنجازاتها الرائعة من أرشيفها التاريخي.
فعلى مدار تاريخها الممتد 60 عامًا ، نجحت "ناسا" في إرسال المركبات الفضائية إلى المريخ ، والحصول على صور لمجموعة من الكواكب والكويكبات ، حتى أنها استطاعت ايصال البشر إلى سطح القمر.
اقرا ايضا "ناسا" تبحث عن "مُهرجين" لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ
وتم تخليد هذه الرحلة المذهلة بواسطة مصوّرين من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الذين كرّسوا حياتهم لصناعة "كتالوغ" ألبوم لأكثر اللحظات التي لا تنسى. وتركز الصور بشكل كبير على عصر سباق الفضاء ومهام مركبات "أبولو" ، التي تعتبر على نطاق واسع "العصر الذهبي" للوكالة.
وقال بيرس بيزوني، معدّ الكتاب ومحرره: "بالطبع، إن العديد من اللقطات الشهيرة كانت جميلة للغاية، بحيث يمكن طرحها للجميع، ولكننا كنا نرغب بإطلاق الصور الأقل شهرة، لذا بذلنا جهدا كبيرا للتعمق في الأرشيف الغامض. ويجب أن تكون الأرض أولويتنا من حيث تأمين مستقبل ناجح للبشرية".
وظهرت ناسا في 1 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1958، كأول وكالة فضائية مدنية في العالم. وافتُتحت كرد فعل طارئ على إطلاق الاتحاد السوفيتي الناجح لـ "سبوتنيك" "Sputnik".
وفي غضون عقد من الزمان، اتخذت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية، المعروفة عالميا باسم وكالة "ناسا"، خطوات واسعة للحاق بمنافسيها في الاتحاد السوفيتي.
وعلى الرغم من كونها واحدة من أكثر الوكالات الفضائية تميزا في العالم، إلا أن "ناسا" لم تخلُ مواجهتها لبعض المآسي والنكسات.
وتعد كارثة المكوك "Challenger"، في 28 يناير/ كانون الثاني عام 1986، إحدى أكثر الأيام كآبة في تاريخ استكشاف الفضاء. فبعد دقيقة واحدة من إطلاقه، تسبب خلل في "O-ring" باندلاع حريق وإطلاق الصاروخ، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنه.
قد يهمك ايضا رصد تنين ينفث النار في عرض في الشفق القطبي الشمالي