لندن ـ فلسطين اليوم
كشف تحقيق للقناة الثالثة لهيئة الإذاعة البريطانية عن أولاد لا تزيد أعمارهم عن 15 عامًا يدعون أنهم يحققون دخلًا يصل إلى 300 جنيه إسترليني يوميًا عن طريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لبيع المواد المخدّرة بالاعتماد على رموز الإنترنت التعبيرية واهتم برنامج القناة الثالثة بنشاط تلك العصابات في مواقع "سنابشات" و"إنستغرام" بالإضافة إلى موقع التعارف "يلو"، وذكرت المواقع أنه يجب على المستخدمين الإبلاغ عن المضامين غير القانونية التي يشاهدونها، ولكن رغم مرور 72 ساعة على الإبلاغ عن المستخدمين الذين يبيعون المواد المخدرة تبين أن حساباتهم لا تزال ناشطة على الإنترنت.
وأوضح تاي الذي اتصل به البرنامج عبر تطبيق "سنابتشات" أنه يكسب يوميًا 300 جنيه إسترليني، وتبين للبرنامج الوثائقي أن تجار المواد المخدّرة يستخدمون رموز الإنترنت التعبيرية لإخفاء طبيعة الأحاديث مع الزبائن وفي الوقت نفسه، ذكرت واحدة من أكبر عصابات ترويج المواد المخدّرة أن ثلاثة أرباع دخلهم يأتي من بيعها للشباب عبر تطبيقات الإنترنت، وخلال البرنامج كشف زعماء عصابات المواد المخدّرة لمقدمة البرنامج ستاسي دوولي، عن شحنة من الكوكايين السائل مقبلة من جنوب أفريقيا مخبأة في زجاجات زيت زيتون، وأن واحدًا من أعضاء العصابة يمكن أن يصل دخله إلى 26 ألف جنيه إسترليني في يومين.
وأصدر تطبيق "سنابشات" بيانا قال فيه: "نشجع مستخدمي سنابتشات بضرورة الإبلاغ عن أي شيء ليس له علاقة بالتطبيق، بينما أوضحت "إنستغرام" أنها تشجع أي شخص يشاهد محتويات مثل التي ظهرت في البرنامج للإبلاغ عنها عبر الوسائل المتاحة في التطبيق.