تحوّلت شركة دايسون قليلاً من صناعة المكانس الكهربائية إلي إطلاق منتج جديد، وهو مجفّف الشعر الذي يحمل    إسم " سوبر سونيك " أو Supersonic. وبعد مراجعة صحيفة الإندبندنت الشهر الماضي لهذا المنتج الجديد، بدا مختلفاً بشكل كبير عن أي مجفف آخر للشعر، بحيث لن تستطيع من الوهلة الأولي التعرف عليه. فهو عصري وأنيق مزود بفوهة صغيرة عجيبة لتجفيف الشعر، إلي جانب التكنولوجيـا الفائقة للموتور في إصداره الجديد كلياً. كما أن حجمه صغير بما يكفي ويسهل حمله، خلافاً لمجففات الشعر الأخرى التي تبدو أثقل في الوزن، بما يحقق التوازن الأفضل وسهولة في الإستخدام، فضلاً عن قوة تدوير كبيرة للهواء.

ويوجد موتور المجفف في الأسفل عند موضع راحة اليد، إلا أن الشركة تؤكد علي عدم وجود مشكلة في حال كانت اليد تغطي علي ذلك الجزء أثناء الإستخدام، وهو ما تم التأكد منه عند مراجعته، بحيث لم يتأثر عمل مجفّف الشعر نتيجة الإستمرار في الإمساك به من مكان وجود الموتور. وأوضح جيمس دايسون بأن المنتج الجديد من مجفّف الشعر يسهل حمله وخفيف في الوزن، مع عدم تسببه في إحداث ضوضاء كحال بقية أجهزة مجفف الشعر الأخرى التي تقوم أيضاً بالإضرار بالشعر جراء توليد الحرارة العالية.

ويستخدم مجفف الشعر Supersonic  تكنولوجيـا مضاعفة الهواء مثل مجففات اليد من دايسون علي سبيل المثال، وهو ما يزيد من حجم الهواء ثلاث مرات لأنه يمر عبر المجفف، ومن ثم يكون المستخدم قادرا" علي تجفيف الشعر في أقصر وقت وبكفاءة عالية. وإلى جانب ذلك، فإن الجهاز الجديد يتمتع بهدوء عند التشغيل بفضل الشفرات الإضافية وكاتم الصوت، بحيث لم تكن هناك حاجة خلال إجراء التجارب إلى رفع الصوت أثناء التحدث. ومع وجود إصدار خاص للمحترفين، فإنه من المتوقع رؤية مجفّف الشعر Supersonic في الصالونات الراقية عن قريب.

ويأتي مجفف الشعر الجديد من دايسون مزود بمراقبة الحرارة الذكية، وهو النظام الذي يقوم بالتحقق من درجة حرارة الهواء 20 مرة في الثانية لضمان ثبات الحرارة وعدم إتلاف بصيلات الشعر. وبتدفق الهواء الساخن عبر الهواء البارد، فإن الجهاز يبقي بارداً طوال الوقت ويمكن الإمساك به في جميع الأوقات. فيما يبلغ سعر هذا الجهاز 299 جنيهاً إسترليني، وهو ما قد يراه الجميع ثمناً باهظاً، ولكن التكنولوجيا الفائقة والكفاءة التي يتمتع بها، تجعله يستحق إنفاق ذلك المبلغ في الحصول عليه.