أمستردام - فلسطين اليوم
يقوم علماء الروبوتات المطورة، باختبار منهجيات جذرية تسمح للروبوتات "بالتزاوج"، مع بعضها بشكل مستقل، وتُطبق العملية على اثنين من الروبوتات القادرة على دمج الكود الخاص بها، وإنتاج ذرية ثلاثية الأبعاد.
ورغم أن الإجراء قد يبدو بعيد المنال، إلا أن العلماء يقولون إن هذا الواقع يمكن أن يصبح شائعًا، خلال نحو 20 عامًا، وفقًا لـ "Wired"، وابتكر علماء الكمبيوتر من جامعة أمستردام "Vrije"، عملية آلية "تصمم روبوتات عبر مستويات متعددة، وتضعها في مهام وظروف بيئية".
وتوضح الدراسة المنشورة في مجلة "Nature Machine Intelligence"، أن القدرة على إنتاج نماذج مفيدة تأتي من عملية تطورية حرة الشكل، حيث يحدث التباين عبر مستويات متعددة، كما أن تصميم الروبوت بطريقة مماثلة، قد يُبشر بموجة جديدة من النماذج القادرة على معالجة البيئات غير المنظمة.
أربعة من أفضل الروبوتات الذكية لتنظيف المنزل والحديقة
ويمكن أن تؤدي الاختراقات في ابتكار الروبوتات الذكية، إلى تحسينات كبيرة في قدرتها على التنقل في البيئات المعقدة، بما في ذلك فهرسة التنوع البيولوجي في المناطق النائية، وتفتيش المباني المدمرة بعد الزلازل، واستكشاف أنظمة الكهوف.
وقام العلماء في الدراسة، ببرمجة روبوتين لإنشاء نسلهما الخاص، مع إضافة "ضوضاء" لنمذجة عملية الطفرات البيولوجية، ووجدوا أن النسل الناتج يتضمن عناصر من "جينات" روبوتات الاختبار، بالإضافة إلى بعض الطفرات.
وقال غوس إيبن، وهو أستاذ في الذكاء الصناعي في جامعة "Vrije": "يوجد روبوت أخضر اللون بالكامل، وآخر أزرق اللون، وعندئذ يكون للنسل الناتج بعض الوحدات الزرقاء والخضراء، ولكن الرأس أبيض. إنه تأثير طفري"، وتتطلب الدراسة إجراء بحث إضافي بشأن استخدام الخوارزميات و"التطور"، لبناء روبوتات أفضل.
قد يهمك ايضا:
باحثون يُطورون سائلًا مطاطيًا يمكن أن يُستخدم في عدة تطبيقات
"الروبوتات" ستصبح مألوفة في المنازل بحلول عام 2050 وستحتفظ بحقوقها