أعادت "نوكيا" الكشف عن  نموذجها "3310" الكلاسيكي بعد 17 عامًا من انطلاقه لأول مرة حينما كان هاتفًا فريدًا ومميزًا وحققّ نجاحًا كبيرًا مع المستخدمين عام 2000، وأطلقت الشركة الهاتف مع بطارية تدوم بشحنها لمدة شهر، 22 ساعة من وقت التحدّث، وحتى مع استخدام اللعبة المشهورة بها، الثعبان.

وكشفت نوكيا عن الهاتف، في المؤتمر العالمي للجوال "MWC" في برشلونة، في إسبانيا، وطُرح الهاتف مشابهًا لسابقه، وبدلا من الشاشة الأصلية، أحادية اللون 84 × 84، يحتوي الآن على شاشة ملونة، ذو قدرات محدودة لاستخدام الإنترنت، حيث يعتمد في الاتصال على شبكة 2.5G، فيتصفّح بسرعة أبطأ لمن يستخدم الجيل الثالث 3G.

وبيع من الهاتف حتى عام 2005، 126 مليون جهاز، وسيباع من خلال شركة "HMD" العالمية، حيث تعتقد الشركة أن هاتفها 3310 بعد تجديده يوفّر للمستخدمين وسطًا مثاليًا للحياة العصرية، وأكّد الرئيس التنفيذي للشرك، أرتو نوميلا، أن "الهاتف يعتبر تقريبًا مثل علاج السموم الرقمية أو أخذ عطلة من الهاتف، إذا كنت ترغب في الاستغناء إلى حد ما عن الهاتف الذكي لكن لا تزال بحاجة إلى الجوال الذي أصبح شريان الحياة، فإن هذا الهاتف هو الحل الرائع"

واتّخذت نوكيا منعطفا نحو الأسوأ بعد قرار الشركة بدعم نظام التشغيل ويندوز كنظام تشغيل للموبايل، وخلال المنافسة القوية من الأي أو أس والأندرويد، بيعت أجهزة الشركة الواهنة عام 2014 إلى مايكروسوفت للسماح لها بالتركيز على معدات الشبكات المتنقلة فقط، وبالرغم من ذلك، تأمل شركة "HMD" الآن أنها يمكن أن تلحق بالوجدان العالمي من خلال نموذج "3310" من الهواتف الذي سيكون تكلفته حوالي 49 جنيهًا إسترلينيًا.