طوكيو - علي صيام
طبّقت جامعة أيوا نظام مراقبة جديد في أروقتها، حيث ترصد الطلاب عن كثب بكاميرا في السقف، تلتقط ملامح وجوههم لتحديد مزاجهم، أي أنها تقرأ عواطفهم.
وتتعلق الكاميرا الجديدة في سقف كلية باباجون لإدارة الأعمال، وتصوّر وجوه المارة لالتقاط البيانات المارة من شكل أفواههم والحاجبين والعينين، وأثبتت التكنولوجيا نجاحًا، فإنه يمكن توفير منجم من البيانات للباحثين في التسويق ووكالات الإعلان وحتى الحملات السياسية.
ويحلل برنامج التعرّف على العاطفة تلك البيانات من تعبيرات الوجه، وهو يشكّل جزءًا من مشروع أكبر لتحليل العواطف من خلال قياس التغيرات في عضلات الوجه، لأغراض أبحاث السوق.
وتنضم التكنولوجيا الجديدة إلى ترسانة من أدوات أبحاث السوق التقليدية، بما في ذلك مجموعات التركيز والمسوح، وتستخدم لقياس التصور العام، وتوفير ثروة من البيانات الإضافية لكشف النقاب عن مزاج المشتري والعوامل التي تؤثر فيه. أما عن ارتفاع الكاميرا عن الأرض، فإنه قد يقلل من دقة التقاط المشاعر، وهو ما يجعلها محايدة كونها تعطي نتيجة أكبر من التحليل.