سيدني - أسعد كرم
توصل الباحث في جامعة سيدني بادي نيومان إلى نوع جديد من محركات الفضاء يزعم أنه يتغلب على المحرك الخاص بوكالة "ناسا"، كما يحطم الرقم الحالي في سجل كفاءة استهلاك الوقود.
إذ في إمكانه نقل البشر إلى المريخ والعودة بهم بواسطة خزان واحد. ومن خلال المحرك الجديد الذي يعتمد على طرد الأيونات لخلق قوة دفع، يمكن الوصول إلى سرعة أعلى من السرعات القصوى للصواريخ المتاحة في الوقت الحالي.
فالنظام الذي توصل إليه طالب "الدكتوراة" يعتمد على الدفع عن طريق إلقاء الجسيمات إلى الوراء، ويستخدم في الوقت الجاري لإبقاء المحطات على إتصال بالأقمار الصناعية.
وإذا كان المحرك الحالي لوكالة "ناسا" يتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود والسبب في ذلك يرجع إلى نظام "HiPEP" أو الدفع بالطاقة الكهربائية العالية التي تسمح بنحو 9.600 " + / ــ 200" ثانية من الاندفاع، فإن النظام الجديد المطور الذي ابتكره نيومان يمكنه الوصول إلى ما يقرب من 14.690 "+ / ــ 2.000 ثانية".
ويعمل نيومان على قياس سرعة أيونات "التيتانيوم" التي ينتجها القوس الكهربائي النبضي والتي جاءت على نحو 20 كيلومتر في الثانية "12.4 ميلًا في الثانية"، أما الجزء المبتكر فيما توصل إليه نيومان يتمثل في أن المحرك يستخدم أنواع المعادن المختلفة في التشغيل، مقارنة بالمحرك الذي تستخدمه وكالة "ناسا" والذي يعمل بواسطة غاز الزينون.