أعلنت شركة إنتل، خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية "سي.إي.أس"، إطلاق خوذة زجاجية تسمح لمن يرتديها بالرؤية خلال الأشياء، وتم دعم الخوذة التي تعتمد على أشعة إكس بمعالج جين كور الجيل السادس من إنتل، وتم تطويرها بالتعاون مع شركة الواقع الافتراضي داكري، ولا تعد هذه أول نظارة زجاجية ذكية تصل إلى السوق ولكنها مصممة لعمال المصانع.

وتقدم خوذة داكري معلومات حقيقية متعلقة بتعليمات العمل المختلطة ومعلومات خاصة بالسلامة والخرائط وغيرها، ويهدف الجهاز إلى تحقيق أقصى قدر من السلامة والإنتاجية للعاملين في البيئات الصناعية المتنوعة، ويستطيع من يرتديها النظر داخل الأشياء سواءً كانت آلات أو أنابيب فضلاً عن استخدام معلومات حقيقية مثل الرسوم البيانية للأسلاك مع إمكانية رؤية المناطق التي تحتاج إلى الإصلاح.

وذكر مؤسس شركة داكري والرئيس التنفيذي، براين ميولينز: تسعى إنتل إلى تحويل الصناعة من خلال تقنياتها المتطورة، وتقدم منتجات مثيرة للإعجاب عالميًّا ومع إضافة أحدث معالج لها وتكنولوجيا ريال سينس للخوذة الذكية يمكن القول إننا نقدم أكثر خوذة ذكية تقدمًا في السوق.

وتشمل تكنولوجيا ريال سينس 3 أبعاد هي الوضوح العالي، وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وليزر ضوئي مع الأشعة تحت الحمراء، وبرنامج لتخصيص استخدام الكاميرات لتطبيق معين، وتشمل الخوذة الذكية تكنولوجيا الملاحة وأجهزة استشعار ذات 360 درجة ومعدات تصوير حية للبيانات وهي متكاملة مع داكريز فور دي ستوديو.

وأضاف مولينز: أوضحنا بالفعل كيفية استخدام برمجيات الواقع لحل مشاكل شركائنا، ومع إضافة تقنية إنتل يتم شحن الخوذة الذكية حتى يمكننا الاستمرار في قيادة المستقبل، والخوذة الذكية تشبه نظارات  ميكروسوفت "هولولينز إيه آر" إلا أن خوذة داكري تضم خوذة للسلامة وهي متاحة للعامة.

وبيّن عضو مجلس إدارة إنتل، بريدجيت كارلين، أن الأجهزة الذكية تحظى بمستقبل واعد، وأن الخوذة الذكية تعد آلة جيدة ذات واجهة مناسبة للبشر وتقوم ببعض الأعمال الذكية وحل المشاكل المحتملة، وتعد الخوذة الذكية حاليًا في المرحلة التجريبية مع وجود مائة من الشركاء في الصناعات المختلفة، بما في ذلك صناعات الفضاء والبناء والنفط والغاز وغيرهم، وستتاح الخوذة للشراء في الربع الأول من العام 2016.