القاهرة - فلسطين اليوم
يعرف حمام الساونا بأنه حمام يستخدم فيه الحرارة الجافة و الرطوبة المنخفضة حيث قد تصل درجة الحرارة إلى8٠ درجة مئوية, أما حمام البخار يعرف بأنه حمام يستخدم فيه بخار الماء والرطوبة العالية, حيث قد تصل درجة الحرارة إلى4٠ درجة مئوية, وهذه يؤدى إلى ارتخاء الجسم و التعرق في كلاهما. و يمكن استخدام الساونا وغرف البخار لمجموعة متنوعة من الأغراض الطبية ومن أهم فوائدها: - تعمل على فتح مسامات الجلد وتخلص الجسم من السموم والشوائب من خلال التعرق. - تعمل على إرخاء العضلات و التخفيف من آلامها . - تعمل على استرخاء الجسم و بالتالي تخفيف التوتر والقلق. - تنشط الدورة الدموية و تعمل على تمرين الأوعية القلبية.
- استنشاق البخار الموجود داخل حمام البخار يؤدي الى فتح القصبات الهوائية و تخفيف التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب القصبات، والسعال . و لكن لكي تحقق ذلك و تقلل من الإعراض الجانبية لها,عليك اتخاذ بعض الإجراءات عند دخول الساونا وحمام البخار:
- شرب كوب من الماء قبل الدخول, حيث أن الساونا وغرف البخار تؤدي إلى التعرق الشديد ، والتي يمكن أن تسبب الجفاف,و هبوط في ضغط الدم.
- الاستحمام قبل دخول الساونا وغرف البخار العامة لتنظيف الجلد, خصوصا عند دخول غرفة البخار لان الحرارة و الرطوبة قد توفر بيئة جيدة لنمو البكتيريا. والاستحمام قبل الدخول يمكن يقلل من مصدر البكتيريا .
- يجب ارتداء ثوب السباحة أو جلب منشفة للجلوس عليها؛ لأن هذا يعزز النظافة حتى لا تنتقل البكتيريا للجسم أو العكس.
- يجب ان لا يتجاوز الجلوس داخل الساونا أو حمام البخار أكثر من 15 – 20 دقيقة ,و ذلك لتقليل من خطر حدوث الجفاف. - تبريد الجسم بشكل تدريجي عند الخروج من الحمام, و انتظار عدة دقائق قبل الدخول إلى الأماكن الباردة أو البرك الباردة. - قراءة كل التحذيرات والإرشادات المنشورة خارج الساونا أو حمام البخار.
- عدم العبث بأدوات التحكم بدرجة الحرارة, وإذا كانت غرفة الساونا أو البخار ساخنة جدا أو باردة، استشر العامل المتخصص.
- يمكن تكرار الدخول الساونا أو حمام البخار إلى حد مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. لا ينصح المرضى الذين يعانون من التصلب اللويحي أو الذئبة الحمراء باستخدام مثل هذا النوع من الحمامات , كما يجب استشارة الطبيب عند وجود أمراض قلب , أو ارتفاع في ضغط الدم.