هل تشعر بالتردد من الارتباط؟ هل بدأت بوضع قائمة بالسلبيات التي يمكن أن تحدث نتيجة لقرار بالزواج؟ وفقا لدراسة جديدة نشرتها مجلة فاملي سايكولوجي الاميركية، التردد قبل الارتباط يمكن أن يكون مؤشرا كبيرا على احتمال حدوث الطلاق أو الانفصال أو المشاكل الزوجية الجدية.  في الدراسة طلب الباحثون من 464 شخص تزوجوا حديثا الاجابة عن حقيقة رغبتهم بالزواج قبل توقيع اوراق الزواج النهائية، ثم تابعوهم لعدة سنوات لاحقة. فكانت النتائج: الزوجات اللاتي شعرن بتردد شديد قبل الارتباط كن الاعلى من ناحية الطلاق مقارنة مع النساء اللاتي كن سعيدات بقرار الارتباط. وبالرغم من أن الباحثين ركزوا على عينة النساء فقط، الا أن الزواج يعد من القرارات الهامة جدا في حياة الرجال أيضا: يقول خبير العلاقات الزوجية المعتمد، فريموث سميث، "قد تشعر بأنك تخسر هويتك، بينما تحاول أن تتعايش مع اسلوب حياة شخص أخر." ومن الشائع جدا أن يشعر الرجال بالقلق والترقب قبل موعد يومهم الكبير، ولكن كيف يمكن أن تعرف ما اذا كانت مخاوفك طبيعية أم مؤشر خطر؟ نقدم لكم ثلاثة مؤشرات خطر يجب أن لا تتجاهلها. 1. هناك مشكلة كبيرة لا يمكن التغاضي عنها اذا كانت هناك مشكلة ماـ مثلا وعدتك بالتوقف عن التدخين ولم تفعل فهذا مؤشر على ان ارادتها ضعيفة. قالت بأن والدتها لن تتدخل في أي شيء من شؤون ترتيب بيت الزوجية ولكن حماتك اختارت كل شيء في البيت، فهذا مؤشر خطر أخر! 2. تضطر للتمثيل كثيرا اذا كنت تشعر بأنك تضطر الى التمثيل كثيرا في حضورها أو حضور أهلها، فأنت لا تشعر بالراحة بينهم وهذا مؤشر خطر أخر على أنك لن تتمكن من التعايش طويلا معها. سيأتي وقت لن تتمكن بعده من ارتداء قناع التمثيل وعندها سيحدث الطلاق! 3. تخفى احلامك ومشاريعك عنها في كل مرة تحاول أن تشاركها احلامك وطموحاتك ومشاريعك، تشعر بأن الكلام توقف في حلقك! أنت داخليا لا تشعر بأنها مسؤولة كفاية لتشاركك احلامك ولكنك لا تجد الطريقة المناسبة لتقول لها ذلك، توقف عن التخطيط للارتباط بها لأنها ستكون سببا أكيدا في اعاقة مشاريعك المستقبلية، اذا لم تتمكن من مشاركتها احلامك فلن تصمد طويلا في مستقبلك.