القاهرة - فلسطين اليوم
رغم أن مجفف الشعر أحد الأدوات التجميلية التي لا يمكن الاستغناء عنها، سواء في تصفيف شعركِ أو تجفيفه، يجب ألا تغفلي عن الضرر الذي قد يلحقه بشعرك وصحة فروة رأسك بشكل عام، إذ أن هناك بعض المخاطر التي يسببها على الشعر المبلل أثناء التجفيف والتي سنوضحها لكِ في هذا المقال، وسنعرض لكِ أيضًا بعض الطرق المثلى السليمة والصحية لاستخدام السشوار في تجفيف شعركِ المبلل دون إلحاق الضرر بصحته.
أولاً: مخاطر السشوار على الشعر المبلل وصحة فروة الرأس:
يجب ألا يستخدم السشوار على الشعر المبلل أو بالأخص بعد الاستحمام، إذ تكون مسام الرأس مفتوحة بعد غسلها بالماء وتدليكها بالشامبو، فدخول الهواء الساخن بالرأس قد يتغلل إلى الداخل ويكون أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بورم المخ (السرطان).
يتسبب استخدام السشوار على الشعر المبلل مباشرةً باستخدام درجة حرارة عالية في تلف بنية الشعر، لذا يجب تجفيف الشعر على البارد، أي استخدام الهواء فقط وليس السخونة.
يفقد شعركِ اللمعان والرطوبة، فيصبح أكثر جفافًا وتقصفًا وبحاجة للمعالجة.
تتعرض فروة الرأس للحروق بسبب قرب فتحة السشوار منها، وتوجيه الهواء الساخن على الجلد.
تكرار شد الشعر بفرشاة السشوار لفرده يضعف جذوره، ويتسبب في تساقطه ويتسبب في جفاف فروة الرأس.
ثانيًا: الطريقة السليمة والصحية في استخدام السشوار في تجفيف شعرك المبلل:
احرصي على أن تستخدمي ماءً باردًا عند غسل شعركِ لأنه يساعد على انقباض المسام والمحافظة على شعركِ من التساقط، وعدم تسرب الهواء الساخن للرأس من خلال مسام فروة الرأس.
استخدمي المنشفة في تجفيف شعركِ المبلل ولا تستخدمي المجفف الكهربائي إذ تُعد المنشفة أفضل الوسائل الآمنة على شعركِ، اضغطي على شعركِ بالمنشفة جيدًا مع مراعاة عدم فركه بشده حتى لا تتلف بنيته.
يمكنك دهن أطراف خصل الشعر بمنتج عناية قبل استخدام السشوار ليحميه من الهواء الساخن.
مشطي الشعر عكس اتجاهه، مع مراعاة توجيه الهواء البارد عليه باستمرار ذهابًا وإيابًا، وعندما يصبح الشعر جافًا يمكن تعريضه للهواء الساخن، فهذا يعمل على إعطائه مظهرًا كثيفًا يدوم لفترة أطول، ثم اسحبي خصلة بعد أخرى.
دلكي شعركِ بأحد الزيوت أو الكريمات بعد الانتهاء من السشوار لمنع التطاير ومنحه قليلًا من الترطيب الضروري.
احرصي على شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم، فمن شأنه تغذية شعركِ وترطيبه والحفاظ على بنيته الداخلية.
لا تستخدمي السشوار بعد الاستحمام إلا بعد مرور 20 دقيقة على أقل تقدير.
وأخيرًا لا تكثري من استخدام السشوار في التجفيف والتصفيف أو أساليب الفرد عامةً لشدة ضررها مهما اتبعتِ الأساليب الوقائية، ويختلف مقدار هذا الضرر حسب معدل استخدامكِ لها.