القاهرة - فلسطين اليوم
عندما يولد الطفل ويكتشف الأبوان أن طفلهما من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت الإعاقة حركية كالبصر والسمع أو عقلية فإن كثيرًا من الحزن قد يسيطر على الأبوين، لكن يظل أهم ما يمكن منحه لصغيرهما هو التقبل والحرص على دمج الطفل في المجتمع بوسائل عدة تجعل منه خاصة إن كانت الإعاقة حركية فقط شخصًا صالحًا معتمدًا على نفسه متقبلًا لوضعه، بل حتى في حالات الإعاقة العقلية فإن تقبل الأهل وحرصهم على تعليم الطفل وبنائه يزيد من تطور وضعه وحالته عن غيره كثيرًا.
في هذا المقال أقدم لك قائمة مهمة بما يجب عليك فعله أو بما يجب عليك عدم فعله عند تربيتك ورعايتك لابنك
لا
لعزله في المنزل والخجل من عاهته أو حتى خوفًا عليه وحماية عليه من العالم وقسوته
لأن يصبح هو محور العائلة الوحيد وإهمال إخوته
لتحميل مسؤوليته لإخوته على الدوام فلإخوته الحق في بعض الحرية أيضًا مع وجوب أن تكون علاقتهما بالفعل مبنية على أخوة صادقة دون استغلال من الابن المعاق أو منك ودون أنانية من الابن السليم
للمبالغة في رعايته وعدم تعليمه كيف يعتمد على نفسه
لتدليله أكثر من إخوته
للتحدث مع الآخرين أمامه عن مشكلته ومعاناته خاصة إن كانت الإعاقة بصرية أو حركية ويفهم ما يسمع
لإشعاره بالعجز أو بالنقص عن الآخرين
نعم
لإشراك الطفل في الحياة الاجتماعية
لطلب المساعدة من طبيب متخصص وفريق عمل نفسي أيضًا إن لزم الأمر
لالتحاق الابن بمدرسة عادية إن كانت الإعاقة حركية ويمكن له التواؤم معها
لتعليم الابن الاعتماد على نفسه والقيام بأموره الشخصية
لإقامة علاقة مع أسرة ابن زميل له وبالإعاقة نفسها
لتقييم الطفل نفسيًا كل فترة
لممارسته الرياضة
لإظهار الحب جسديًا بالملامسة والعناق
لتعليمه الاستعانة ببعض البرامج أو الأجهزة المعينة سمعيًا وبصريًا أو تلك التعويضية إن كانت الإعاقة حركية
لمنحه القدرة على اختيار ألعابه بنفسه
لتعليمه الخروج وحده من المنزل في حالة الإعاقة البصرية أو السمعية أو الحركية أو مع أصدقائه
لتشجيعه على الطموح والاجتهاد في الدراسة