القاهرة ـ فلسطين اليوم
الرضاعة الطبيعية علاقة وثيقة بين الأم وطفلها ، تقوي الروابط بينها وبين صغيرها ، كما تحمي الأم من سرطان الثدي والمبايض ، وتحمي الطفل بإعطائه مناعة طبيعية ، عند تناوله لحليب الأم منذ الساعات الأولى للرضاعة .
.لكن قد تحدث بعض المشاكل أثناء الرضاعة، وتختلف من أم لأخرى ، وسوف نحاول التعرف على بعض هذه المشكلات وطرق حلها:
1- إحتقان والتهاب بالثدي
نتيجة عدوي جرثومية مما يسبب إرتفاع درجة حرارة الأم المُرضع عن 38 درجة، هنا يجب إستشارة الطبيب فورا ليعطي الأم خافض حرارة مناسب (باراسيتامول )، ومضادات حيوية ومعالجة للجراثيم والفطريات، ولكن لاداعي لمنع الرضاعة أو شفط الحليب حتي تخف الحالة..ونشدد علي أهمية استشارة الطبيب أو مستشارة الرضاعة.
2- ( تشقق) الحلمات:
نتيجة الرضاعة بعد الأسبوع الأول للولادة، أو بعض الجروح الصغيرة، مما يؤدي لحدوث ألم شديد نتيجة وجود جرح صغير بالحلمة يؤدي لعدوي جرثومية، لابد من سؤال الطبيب حتي يصف مضادات للإحتقان تناسب الحالة ووضع كريمات وملطفات موضعية مع وضع كمادات بين كل رضعة وأخري مع مسح الحلمة بقطعة قطن معقمة وماء دافئ (هذا الإجراء ضروري).
3- إحتقان للثديين بعد الولادة
يحدث ذلك خلال بداية الرضاعة، نظرا لأن معظم السيدات لايقمن بتجهيز الثديين للرضاعة قبل الولادة، لذلك قومي بتدليك الثدي والحلمتين بزيت الزيتون أو كريمات ملطفة مثل البانثينول .
4- الإمتناع عن الرضاعة نتيجة ألم
لاتمنعي الرضاعة أبدا لفوائدها الكثيرة في إعادة شكل الجسم والثديين للحجم الطبيعي، وكذلك للوقاية من سرطان الثدي والمبيض.. فقط إسألي واستشيري طبيب الأسرة أو مستشارة الرضاعة .
5- قد تتطور حالة الألم ويحدث خراج بالثدي
وذلك نتيجة إهمال الحالة وعدم أخذ مشورة الطبيبة أو مستشارة الرضاعة، هنا تحتاج المريضة لبعض المضادات الحيوية والمسكنات (بوصفة طبية) ، وينبغي شفط اللبن من الثدي المصاب بواسطة شفاط ويمكن الأستمرار في تغذية الطفل من الثدي الآخر..(وذلك تحت إشراف طبي وعلاجي ) .