خرافات يجب ان تعرفوها عن العقم

يحاول الكثير من الأزواج الإنجاب، ولكن يمكن ان تبوء هذه المحاولات بالفشل احياناً لاسباب متعدّدة. فعالمياً يعاني زوج من بين كلّ ستة ازواج من العقم، دون ان يفهم الزوجان المعنيات ما هي المؤثرات على الخصوبة. فتعرّفوا معنا عبر موقع صحّتي على ابرز الخرافات المرتبطة بالعقم لكي لا تقعوا ضحية المعلومات الخاطئة.
 
أولاً، خلافاً للاعتقاد الشائع، فإنّ خصوبة الرجال محدودة. وتقل مع تقدم العمر، خصوصاً بعد سن الأربعين. لذا يجب الاخذ بعين الاعتبار أنّ فرص الحمل تقلّ مع التقدّم في العمر بسبب خصوبة الرجل وليس المرأة فقط.
 
ثانياً، رغم أنّ تاريخ الخصوبة في الأسرة يؤخذ بعين الاعتبار خلال مرحلة العلاج من العقم، إلا أنّه لا يحدّ من إمكانية الخصوبة. لذا إذا كان هناك حالة عقم في العائلة، لا يعني ذلك صعوبة ضرورة تكرار الحالة.
 
ثالثاً، الإعتقاد بأنّه ليس بالضرورة التخلي عن التدخين قبل الحمل. فحوالي ۱٣% من تشخيصات العقم لدى النساء هي بسبب التدخين. إنّ تدخين على الأقل خمس سجائر يومياً، يرتبط بانخفاض معدلات الخصوبة، لدى الرجال والنساء معاً.
 
رابعاً، من الخطأ عدم القلق على كمية البويضات قبل بلوغ سن الأربعين. فالمرأة تحمل عند ولادتها بـ۷ ملايين بويضة، والتي تنخفض إلى ٤٠٠ ألف في بداية سن البلوغ. إنّ نسبة البويضات لدى المراة تنخفض إنخفاضاً سريعاً بعد بلوغ سن الـ٣٥ عاماً.
 
خامساً، الرياضة لا تؤدي إلى انخفاض جودة السائل المنوي، بل العكس تماماً فالرياضة تعزّز الخصوبة عند الرجل والمرأة على حدّ سواء.
 
سادساً، الأمراض المنقولة جنسياً تؤثر على الصحّة، ولكن لا تؤثر على محاولة إنجاب الأطفال عموماً، باستثناء بعض الحالات التي يمكن ان تستعلموا عنها من الطبيب المختصّ.