القاهرة - فلسطين اليوم
يحب الأبناء الشعور بخصوصيتهم و عدم تدخل آبائهم في كل صغيرة و كبيرة في حياتهم، فالأفضل ترك الإبن يجرب و يخطئ بدلا من أن يبقى طوال عمره يعتمد على الآخرين. و لكن هناك حالات معينة يجب فيها تدخل الآباء و مساعدة أبنائهم، و هذه بعض منها:
تراكم الواجبات على صغيرك:
يجب التأكد من عدم إضاعة الوقت في اللعب أو السرحان طوال الوقت، فقط عن طريق المتابعة ووضع مهام للطفل و وقت محدد ينهي العمل به، و تعليم الطفل التسمية قبل البدء في كل عمل و في النهاية تقييم ما تم إنجازه
أطفال آخرين يؤذون طفلك:
عند تعرض الطفل للعنف لا تقومي بالتدخل بشكل مباشر، بل علميه الاعتماد على نفسه في التعامل مع الموقف مثل تقديم شكوى لمديرة المدرسة، تعليمه المهارات المناسبة للدفاع عن النفس. التدخل بشكل مباشر يكن عندما يشعر الطفل بالتهديد و خطر حقيقي، حينا قدمي شكوى لمدرسته أو المديرة بنفسك.
عندما يحصل على درجات سيئة و يعتقد أنه لا يستحقها:
اسمعي منه ثقي به، إذا كانت مبرراته منطقية تحدثي إلى مدرسته و الأفضل أن تعلميه التحدث إليها بنفسه ليعرف منها لماذا حصل على هذه الدرجات.
عند تجاهل زملائه له:
احرصي على سعادته و إيجاد البدائل له، عند إقامتهم حفل أو الذهاب إلى نزهة و عدم الاكتراث به، عوضيه بنزهة أفضل منها. اجعليه يشترك في أنشطة أخرى خارج المدرسة مثل ممارسة الرياضة و الاتحاق بالأنشطة في النادي حيث يقابل مجموعة أخرى أو أكثر من الأطفال في سنه. تأكدي أنه لا يوجد مشكلة كبيرة بينه و بين زملائه، إذا اكتشفتي ارتكابه لخطأ في حق زملائه انتهزيها فرصة لتعليمه كيف تؤثر تصرفاته فيمن حوله.
عندما يتعلم ألفاظ سيئة من المدرسة:
يجب شرح معنى الكلام الذي يقوله الطفل إذا أمكن و كيف يؤذي الآخرين بذلك. يجب التدخل إذا تكرر الأمر عدة مرات و ارتبط ذلك باللعب مع طفل معين أو مشاهدة برامج معينة. علميهم اختيار أصدقائهم، برامجهم المفضلة و اجعليهم يستضيفون أصدقائهم في المنزل.