القاهرة ـ فلسطين اليوم
كوننا أمهات أو آباء ليست بالمهمة السهلة أبداً، فهي وظيفة دائمة غير إختيارية، لكن قد يكون مقابلها رائعاً جداً، والحقيقة أنه لا يوجد تعريف محدد للتربية الجيدة.. أو كيف تصبحي أم مثاليهة؟.. لكن هناك بعض الإرشادات العامة التي تستطيعين تتبعها للوصول إلى التربية الصالحة للأبناء.. «سوبر ماما» جمعت لكِ بعض هذه النصائح، لتكون عوناً لكِ في مهمتك.
الحب والاهتمام
بالطبع كل أم تحب أبنائها وتهتم لأمرهم، لكن الأبناء يحتاجون لما أكثر من الحب، وهو رؤية وشعور هذا الحب، قد يعمد بعض الأباء والأمهات إلى عدم إظهار المشاعر أمام أبنائهم خوفاً من تدليلهم، لكن صغارك يحتاجون إلى سماع كلمة «حبيب ماما»، وأبنائك المراهقين يسعدهم ذلك الحضن الصادق.
[اقرأي أيضا : حبك واهتمامك لابنائك هل له حدود؟]
الاستماع
ربما يكون يوم الأبوين مشغولاً ومزدحماً بالعديد من الأعمال، مما لا يسمح لهما بالجلوس مع الأبناء بشكل كافي، لكن هل لا يستحق أبنائنا بعضاً من وقتنا؟.. الاستماع للأبناء أمر ضروري جداً لعلاقة سوية معهم، حاولي قدر الإمكان تخصيص وقت للجلوس مع أبنائك للاستماع لهم فقط، ليتحدثوا معكِ عن أحداث يومهم، أصدقائهم أحلامهم وتحفظاتهم، هم يتكلمون وأنتِ انصتي فقط.
حددي قواعد
عملية التربية قد تتطلب منكِ أحياناً أن تكوني الشخص الحازم الذي يقول «لا»، فتحديد توقيت للنوم ومواعيد لألعاب الكمبيوتر وجدول للواجب المدرسي ليست الأمور الأفضل للأبناء، ولكنها مهمة لهم في المستقبل.
[اقرأي أيضا : كيف تقومين بدورك كأم بدون أن تصابي بالجنون (2)]
التحفيز الإيجابي
تقويم سلوك طفلك ليس من الضروري أن يكون فقط عن طريق النقد طوال الوقت، فالأبناء يحتاجون لكلمات التشجيع والإعجاب عندما يقومون بشىء جيد، فلا تترددي في قول «أحسنت» عندما يقوم أبنائك بتصرف جيد، أو عند أداء مهمة بنجاح.