القاهرة ـ فلسطين اليوم
الأطفال في مرحلة المراهقة يتأثرون بنجوم التلفزيون. والبعض منهم يتطلع إلى النجم الذي يحبه بشدة، وهو ما يدفعهم أحيانا للذهاب إلى الجيم ليصبح جسده مثل براد بيت، ويصبح جسدها مثل بيونسيه. على الجانب الآخر، بعض المراهقين يتركون الرياضات التي كانوا يمارسونها في الصغر كعلامة على أنهم كبروا.
أنت كأم، عليك أن تساعدي ابنك في الحصول على حياة صحية متوازنة بحيث لا يتمرون بشكل زائد عن اللزوم أو يتجاهلون التمارين تماما فيؤثر ذلك سلبيا على أجسادهم وصحتهم.
إليك بعض النصائح يمكنك مشاركتها مع ابنك المراهق بخصوص التمارين الرياضية:
أهمية التمارين: حدثيه عن أهمية التمرينات الرياضية. فهي ليست فقط من أجل أن يبدو جسده جميلا، ولكن من اجل صحته عموما.
ساعة واحدة، ٣ أيام في الأسبوع: المدة المناسبة للتمارين أسبوعيا هي ساعة واحدة في ٣ أيام لكل أسبوع.
تمارين أساسية: تأكدي أن ابنك يقوم بالتمارين الأساسية:
تمرينات الأيروبكس: مثل الجري والمشي وركوب الدراجة والسباحة.
تمرينات العضلات: مثل الدفع والقرفصة وتمارين العضلات الأخري التي تعتمد على استخدام وزنه هو.
تمرينات التحكم في الوزن: وهي تمارين لابد من أن تتم بمراقبة المدرب.
[اقرأي أيضا : معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين]
أسلوب حياة نشيط:
اجعلي حياة ابنك نشيطة، بتشجيع ابنك على المشي ولعب الكرة مع أصدقاءه، أو بتشجيع ابنتك لإقامة حفلات راقصة مع صديقاتها.
تجنبي ما يلي:
حمل الأثقال: وهو نوع من التمارين يركز على كمية الأثقال التي يمكن أن يحملها الفرد. لا ينصح بها للمراهقين لأنها صعبة وتتسبب في الضغط على العضلات وربنا تضرها.
تمارين كثيرة جدا: التمارين الكثيرة قد تؤدي إلى الإصابة وإرهاق الجسم. وقد تتسب التمارين الكثيرة للبنات في اضطراب مواعيد الدورة الشهرية، وهو ما يؤدي إلى ضعف في العظام.
ادراك الواقع:
من الجميل أن نضع أهدافا لفقد الوزن أو تحسين الصحة، ولكن هناك دائما حدود لقدرات الجسم. اشرحي لابنك أنه لا يجب أن يتصور حدوث تغييرات كبيرة وسريعة بين ليلة وضحاها سواء بالنسبة للعضلات أو التوقف عن الجوع أثناء التخسيس.
يتلخص الأمر في المتابعة ومعرفة قدرات ابنك المراهق. دليه على التمارين المناسبة وتأكدي من تخطيطه لوقته بحيث لا يتعارض مع الأعمال المدرسية أو الإلتزامات العائلية.