القاهرة - فلسطين اليوم
أشارت دراسة جديدة، إلى أن الأطفال الذين كانوا يعانون من الإفراط فى البكاء وهم رضع هم أكثر عرضة للمعاناة من الصداع النصفي كلما تقدموا فى السن.
وجد الباحثون أن أكثر من 70٪ من الاطفال والمراهقين الذين جاءوا إلى غرف الطوارئ يشتكون من الصداع النصفى قد بكوا بشكل مفرط كأطفال رضع، مقارنة بحوالى ¼ من أولئك الذين أتوا يشتكون من صدمة طفيفة. على ما يقرب من واحد من كل عشرة أطفال والمراهقين الأصغر سناً يصابوا بالصداع النصفى. السبب الرئيسى هو إلتهاب حول الأوعية فى الدماغ، وأنه يمكن أن يكون نفس السبب فى آلام الأطفال الرضع، مما يؤدى إلى الإفراط فى البكاء.