الإجهاد خلال الحمل قد يضر بصحة طفلك

 

يعتقد بعض العلماء أن الحياة في الرحم لها تأثير على الصحة العاطفية والجسدية يفوق تأثير الجينات التي نتوارثها. الظروف في الرحم بدءا من هرمونات الأم إلى المواد المغذية التي تقدم عبر المشيمة، يمكن أن تحدد بشكل كبير حالة الكبد والقلب والكلى والمخ وعقل الطفل خلال مرحلة البلوغ.
خطر الإجهاد على صحة طفلك

وحسب الخبراء، فإن تناول الأمهات الحوامل للكافيين أو التدخين على سبيل المثال يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة البدنية والعقلية لأطفالهم، بما في ذلك انخفاض الوزن عند الولادة والطول ومحيط الرأس، كما يؤثر على الانتباه والذاكرة والذكاء والمزاج . كما أن معاناة الحامل من الإجهاد أو الصدمة العاطفية يعني ولادة طفل يعاني من بعض أوجه القصور التي قد تستمر حتى سن البلوغ.
حذاري من التوتر فقد يؤثر على الجنين

التوتر والحالة العاطفية للأم تؤثر على الجنين بشكل كبير. ففي حالة الإجهاد ينتج جسم الحامل هرمون الكورتيزول، وإفراز هرمون الكورتيزول بحد ذاته لايتسبب في أي مشكلة، لكن اذا طالت مدة الإجهاد فهذا يعني انتاج كمية كبيرة من هذا الهرمون والتي يصعب على الجسم معالجتها مما قد يعني الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الكورتيزول المفرط لدى الحامل يمكن ان يؤثر على الجنين، مما يعني أن الطفل الوليد قد يكون عرضة بعد بلوغه سن الرشد للإصابة بارتفاع ضغط الدم.