القاهرة ـ فلسطين اليوم
هل يمرّ إبنك بفترة مراهقةٍ صعبة يكون خلالها دائم التوتّر والقلق؟ هل يخشى من الفشل ويجهل كيفية التخلّص من قلقه وخوفه الدائمين؟ إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لمساعدته على إدراك الطريق الصحيح والسيطرة على مكامن التوتر عنده.
تحديد سبب التوتّر
إجعليه يصغي إلى صوته الداخلي الذي يخبره عن سبب توتّره، إن كان بسبب المدرسة أو لعبة رياضية أو جدالٍ ما... فليعي الموضوع الرئيسي الكامن وراء قلقه وليسيطر على عاداته السيئة الناجمة عن هذا القلق.
طلب المساعدة
ليس على إبنك المراهق أن يتعامل وحده مع الأمور والمشاكل، أفهميه أنّك إلى جانبه وانصحيه أن يبحث عن يدٍ مساعدة تتشارك معه الضغط والقلق، فيجد صديقًا يطلعه على مكنونات صدره.
ترتيب سلّم المهمّات
أطلبي منه أن يوزّع مهامه على لائحة يمكن له التحكّم بها بسهولة وإكمالها تدريجيًّا ليسيطر على منابع التوتر لديه، فليحدّد أولوياته ليقوم بها تباعًا وليس في الوقت عينه.
القيام بنشاطاتٍ مساعدة
الإستماع إلى الموسيقى، المشي، التحدث مع صديق، كلّها نشاطات تشتّت الفكر عن القلق والتوتّر، إدفعيه إلى ممارستها.
تحليل معنى "الفشل"
هل يلوم مراهقك نفسه دائمًا؟ هل يقول أنّه فشل في الإمتحان لأنه غير كفء وفاشل؟ أعلميه أنه فشل في الامتحان لأنه لم يركّز على موادٍ معينة خلال الدرس، وأن بقدرته العمل على تحسين نتائجه إن تحدّى ذاته وآمن بقدراته.
الأكل جيّدًا والحصول على قسطٍ وافر من النوم
ساعديه على تنظيم وقته ما بين دراسته ونشاطاته ليجد وقتًا للراحة والنوم الجيّد، كما أن المحافظة على نظامٍ غذائي معتدل يعطي دفعةً من الطاقة والنشاط.
تحرير المشاعر السيئة
فليقتني ولدك دفترًا ليدوّن يوميّاته وينفّس عن غضبه، حزنه أو خيبة أمله، فعند كتابته لهذه المشاعر فإنه يخرجها من جسمه ليضعها على الورق.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين على إخراج الطاقة السلبية من الجسم والمحافظة على النشاط، فليشارك مراهقك بالنشاط الذي يسعده من الركض، إلى السباحة، إلى المشي، إلى التينيس.
وأنت، كيف تساعدين ولدك المراهق على تخطّي مرحلة التوتّر؟