هؤلاء هن الأمهات اللائي قد يكرهن أطفالهن


"اكتئاب ما بعد الولادة"، حالة قد تنتاب العديد من النساء اللواتي يعشن تجربة الولادة، ويصاب أغلبهن بحزن شديد، وذلك لاختلاف الهرمونات الموجودة لدى المرأة بعد الولادة.
 

فهناك سيدات يصل الأمر بهن إلى كره الطفل المولود حديثاً، وأحياناً تكره المرأة نفسها وتصبح أكثر حساسية.

وفي ما يلي الأعراض التي قد تظهر على السيدة التي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، والحالات التي يمكن أن تكون أكثر عرضة لهذا الاكتئاب، وكيفية التخلص منه:

- الرغبة في البقاء منعزلة دون أشخاص. وفي مكان مظلم أو نور خافت.
- عدم المقدرة على تحمل المسؤولية، وخاصة إذا كان طفلها الأول.
- الشعور بأن حياتها قد اختلفت كلياً وزادت الأعباء عليها.
- الشعور بعدم وجود أي حافز للمضي قدماً، وعدم الرغبة بالرجوع إلى العمل.
- الميل إلى الصراخ والعصبية الزائدة.
- التفكير الدائم بعدم الرغبة في وجود هذا الطفل، وعدم الرضا عنه لفترات.
- يصل أصعب أنواع حالات الاكتئاب عندما تفكر المرأة في إيذاء نفسها أو طفلها أو زوجها، وهذا النوع لابد أن يعالجه طبيب أمراض نفسية.
- الذنب والاستعداد الدائم للوم نفسك.
- رغبة دائمة في البكاء.
- القلق الكبير على الطفل فتلجأ دوماً إلى الأطباء.
- القلق على صحتها.
- عدم القدرة على التركيز والنسيان باستمرار.
- عدم القدرة على النوم.
- فقدان الشهية باستمرار أو الأكل بشراهة.
- صعوبة في اتخاذ قرار مصيري.

السيدات الأكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة هن:

- إذا عانت السيدة في وضع مولودها، فبنسبة كبيرة ستصاب باكتئاب ما بعد الولادة.
- إذا كانت التي تلد فقدت أمها منذ صغرها.
- إذا كانت تعاني من اكتئاب خلال فترة حملها.
- إذا وضعت طفلها قبل موعد الولادة المتوقع بفترة كمواليد الخدج الذين يتم وضعهم في الشهر السابع.
- إذا وضعت مولودها وكان وزنه منخفضاً للغاية، واحتاج إلى حاضنة أطفال.
- إذا تم وضع المولود، واكتشفت أنه يعاني من أي أمراض أو تشوهات جسدية.
- إذا تم وضع المولود، واكتشفت أن جنسه ليس كما كانت تعتقد، ولم تتضح الرؤية أثناء السونار.
- إذا لم يكن لها أهل بجوارها وقت الولادة أو زوجها لدعمها معنوياً.
- إذا كانت ولادتها تمت في بلد غير موطنها الأم.
- إذا كانت السيدة مدخنة خلال فترة الحمل، أو تشرب مواد بها نسبة عالية من الكافيين، مثل: القهوة، المياه الغازية.
- إذا عانت المرأة عند ولادة طفلها الأول من اكتئاب بعد الولادة، فمن الأغلب أنها ستعاني في كل ولادة لها، ولكن بشكل أقل حدة من أول مولود لها.

كيف يمكن أن تخرج المرأة من هذه الحالة؟

- ممارسة الرياضة خصوصاً رياضة المشي لإخراج الطاقة السلبية.
- تنظيم فترات النوم لأخذ قسط من الراحة يجعلها أكثر حيوية لمساعدة مولودها.
- الجلوس مع سيدات كانت لهن تجربة مؤلمة في الولادة، أو كنّ يعانين من اكتئاب لتتحدث معهن عما بداخلها، فشعورهن سيكون واحداً.
- اتباع نظام غذائي، فإذا عانت من سمنة مفرطة خلال فترة الحمل لابد أن تنظم غذاءها؛ حتى لا تعمل زيادة وزنها على إبقائها مكتئبة.
- الذهاب إلى نزهة مع طفلها ومجموعة من الأصدقاء.
- القيام بتغيير ديكور غرفة نومها.
- الذهاب إلى التسوق لها ولطفلها فستسعد بذلك.
- وإذا لم تنجح في ذلك فعليها الذهاب إلى طبيب نفسي؛ للحديث معه عن مشكلتها، وهناك أدوية تستعمل كمضادات للاكتئاب يمكن للمرأة المرضع تناولها.