رام الله - فلسطين اليوم
تكبر الهموم الزّوجيّة مع المرء عندما تكبر عائلته لأنّ التغيّرات التي تطرأ على حياته تجعل الأمور الحياتيّة أصعب بعض الشّيء، فكيف إن كان الأمر يتعلّق بالمرأة التي تحمل الكثير وتحاول حلّ الكثير وحدها لأنّ لزوجها ما يكفيه. إليك إذاً نبذة عن الأسباب التي تجعل الهموم الزّوجيّة تكبر تدريجاً. • هموم العرس تبدأ الهموم الزّوجيّة قبل الزواج مع بدء التّحضير للعرس، من الزفّة إلى الفستان إلى شهر العسل، ولكنّ هذه الهموم تبقى مقبولة عند المرأة لأنّها تكون مسرورة وهي تحضّر لها. • هموم الولد البكر إذا قرّر الثّنائي إنجاب ولد بعد الزّواج مباشرة ستبدأ الهموم التي تتعلّق بثيابه وأموره الحياتيّة بكاملها، لذا سيكون هذا الهمّ الثّاني الذي يندرج ضمن خانة الهموم الزّوجيّة. • الهموم الماليّة تكثر الهموم اليوميّة مع الحاجة إلى المال، أيّ ثنائي متزوّج سيحتاج إلى المال ليكمل حياته بالطّريقة المناسبة والصّحيحة. • هموم الأولاد كلّما كبرت العائلة كبرت الهموم، فإذا ازداد عدد الأولاد ازدادت أيضاً التّكاليف والنّفقات ما يسبّب للأهل الكثير من الهموم. • هموم العمل قد تؤثّر هموم العمل أيضاً على العلاقة بين الشّريكين فتكبر الهموم الزّوجيّة أكثر فأكثر ويصل الطّرفان أحياناً الى حائطٍ مسدود لا رجوع عنه. • المشاكل الحياتيّة لا بدّ أن يكون للمشاكل الحياتيّة تأثيرها أيضاً على الزّوجين وقد تسبّب لهما المزيد والمزيد من الهموم ما قد يزيد من الخلافات بينهما ويوصلهما إلى حيث لا يريدان ربّما. تكبر الهموم الزّوجيّة تدريجاً وذلك يتوقّف على طرفي العلاقة، ولكن على المرأة أن تكون ذكيّة وحكيمة وتعرف كيف تتخلّص من التّأثيرات السّلبيّة لها