القاهرة - فلسطين اليوم
حتى تساعدي طفلكِ على الجلوس بمفرده دون أن يحتاج لمعونتك، يجب عليكِ ان تحرصي على تعليمه الأشياء الضرورية والأساسية التي ستساعده على الاعتماد على نفسه.
مقالنا هذا سوف يضع لكِ الخطوات والنصائح التي يجب أن تتبعيها من أجل أن تساعدي طفلكِ على الجلوس بمفرده دون أن يحتاج معاونة أحد له.
التدرج:
عليك أن تعلمي بأن كل طفل يختلف عن الأخر، فلا تتعمدي مباشرة أن تجبري طفلكِ على الجلوس لأنكِ شاهدتي ابن جارتك الذي بعمر طفلكِ أصبح يجلس بمفرده، لكن عليك أن تدربي طفلك على الجلوس أولاً من عمر الأربعة أشهر وحتى التسعة أشهر. وقبل ذلك تأكدي بأن عضلات طفلك الخلفية أصبحت قوية بشكل تمكنه من الجلوس، وأنه أصبح قادراً على القيام بالمهارات الحركية المختلفة كتحريك رقبته دون اهتزاز وبالتالي يستطيع أن يجلس دون أن يفقد توازنه.
عضلات الطفل:
حتى تتأكدي بأن عضلات رقبة طفلكِ أصبحت قوية، أحرصي على مشاهدته وهو يرفع رقبته بسهولة للأعلى بشكل أفقي، كما يمكنكِ سيدتي أن تقومي بين الحين والأخر على رفع طفلكِ من أسفل ذراعيه بحيث يستطيع الوقوف على الأرض، وهذا التمرين سيساعده كثيراً في تقوية عضلاته حتى يتهيأ للجلوس.
التوازن:
تستطيعين أن تدربي طفلكِ على حفظ توازنه من خلال طريقة وضعه على أحد زوايا الأريكة، حتى يتعلم كيف يجلس بدون أن يقع، لأن زوايا الأريكة ستحميه من الوقوع.
مساعدة الطفل:
أول ما يبدأ طفلكِ برفع رقبته، حينها اسنديه على ظهره وساعديه على الجلوس، وسترين وقتها بأنه يستطيع الجلوس لبرهة قصيرة ثم يفقد توازنه، فلا تقلقي لأن هذا الأمر يعد طبيعياً في سنه، فقط عليكِ أن تدربيه باستمرار. بدء محاولة الطفل لرفع رقبته تبدأ عادة في سن الثلاثة أو أربعة أشهر.
تدريب الطفل:
يمكنك تدريب طفلكِ على الجلوس باستخدام نوع من الألعاب المسلية كطريقة تمديد الطفل على ظهره ومن ثم شده من ذراعيه بلطف حتى يصل إلى وضعيه الجلوس، نؤكد لكِ بأن طفلكِ سيستمتع بهذه اللحظات وسترين حينها الابتسامة على شفاه.
حماية الطفل:
الأم المثالية هي التي توفر الحماية الكاملة لطفلها في مختلف مراحل عمره، فعليكِ ان تتذكري بأن طفلكِ سيحاول أن يستخدم كلا ذراعيه على الأرض ليحقق التوازن لجسمه وبالتالي يتعلم الجلوس بمفرده، لذلك عليكِ ان تضعي صغيركِ على أرضية امنة مبطنة وطرية نوعاً ما، حتى لا يحدث له ضرر كبير عندما يفقد توازنه ويقع على الأرض.
كما يجدر بكِ ان تقومي بأحداث بعض التغيرات في غرفة طفلكِ، لأنه بعد أن يصبح قادراً على الجلوس بمفرده سيستطيع أن يصل إلى غالبية الأشياء التي يراها أمامه والتي قد تصيبه بأذى، كالأغراض الثقيلة والحادة أو الأشياء الصغيرة التي يستطيع أن يدخلها إلى فمه.