صغيرك

قد يظهر طفح جلدي خشن على جسم مولودك الناعم، وأسبابه الرئيسة غير معروفة، وتنسب غالبًا للعامل الوراثي، ولكي نتعرف أكثر عن الأعراض وطرق  العلاج ودور الأم التقينا بالدكتور نواف السعدون، اختصاصي الجلديَّة بعيادة كوزموديرم، الذي أطلق عليها اسم الأكزيما الناشفة. المصدر إذا كان هناك تاريخ عائلي للطفل بالمرض فهو أكثر عرضة من غيره، وعادة ما تأتي مصاحبة لأمراض الحساسيَّة كالربو، أو ارتداء الصوف وحتى أنواع الصابون، وفي حالة الأكزيما تكون الوقاية والمحافظة على الجلد هي العلاج. وتبدأ إكزيما الأطفال الرضع في أول ستة أشهر من عمر الطفل، حيث يظهر إحمرار وتقشر على الوجنتين والوجه وثنايا الجسم الداخليَّة، مثل: الإبطين ومنطقة الحفاظ. يمكن أن يتطور إلى بقع.

الأعراض والعلاج تتمثل في طفح جلدي، ويتكون عادة بين ثنايا الجسم وباطن الكوع وخلف الركبة، وإحمرار الجلد وجفافه، وقد يتقشر ويبدي الطفل رغبة شديدة بالحك والهرش. أما العلاج، فبالنسبة للحالات الأولى نستخدم مرهم "بروتوبيك" أو "اليدال"، وهو علاج فعَّال لا يحتوي على الكورتيزون ومناسب أيضًا للأطفال الخدج. أما بالنسبة للحالات المتقدمة التي يبدأ فيها الجلد بالتشقق فلابد من استخدام الكورتيزون