القاهرة - فلسطين اليوم
حتّى وإن كنت ترغبين بالإنجاب وقمت أنت وزوجك بالجماع عدة مرات في الأسبوع قد يتأخّر حصول الحمل. لا تقلقي لأنّ ذلك قد يكون من الأمور الطبيعية التي قد تحصل خلال حياتكما الزوجية ولكن من المؤكّد أنّ أسباباً عديدة قد أدّت إلى هذه النتيجة، إليك بعضها:
*الدورة الشهرية غير المنتظمة: تنظّم الهرمونات دورتك الشهرية، لذا فإنّ أيّ خلل في هذه الهرمونات يمكن أن يتسبّب بعدم انتظام دورتك ما قد يتسبّب بعدم حصول التبويض كلّ شهر وبالتالي الحدّ من إمكانية حصول الحمل أو تأخيره.
*مشاكل صحية معينة: متلازمة تكيّس المبيض، متلازمة هيوز، اضطرابات الغدة الدرقية، التهاب بطانة الرحم، مرض التهاب الحوض، وانسداد قنوات فالوب (المعروفة أيضاً بـ"كلاميديا") ، كلّ من هذه الحالات قد تتسبّب بتأخّر الحمل.
*عدم تثبيت الحمل أو انغراس البويضة في الرحم: في بعض الأحيان قد يحصل تخصيب البويضة إلّا أنّها لا تنغرس في بطانة الرحم ويتمّ تصريفها في الدورة الشهرية التالية، هذه الحالة أيضاً قد تكون من أسباب تأخّر الحمل.
*السنّ: مع التقدم في السنّ تنخفض نسبة عدد البويضات الصالحة للتلقيح التي تحملها المرأة، لذا فإنّ التقدم في السنّ قد يقف عقبة في طريق حصول الحمل.
*الحيوانات المنوية: إنّ نوعية وكمية الحيوانات المنوية عند زوجك تؤثّر أيضاً على فرصة حصول الحمل. وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية إنتاج الحيوانات المنوية قد تتأثّر بعدم معالجة بعض أنواع العدوى المنتقلة جنسياً، التعرض للحرارة المرتفعة (الحمامات الساخنة) ، التدخين، تعاطي المخدّرات، وإصابات في الخصيتين.