القاهرة ـ فلسطين اليوم
ما رأيكِ بأن تستعيني بالألعاب والأنشطة الممتعة وسيلةً لتطوير مهارات طفلكِ التوحّدي وبناء جسر التواصل بين عالمه الخاص والبيئة التي يعيش فيها والأشخاص المحيطين به؟ ما رأيكِ بأن تكتنزي من الاقتراحات التالية أفكاراً لجذب انتباه طفلك وتعليمه وتسليته؟
لعبة صندوق الفاصولياء: إ ملئي صندوقاً بلاستيكياً كبيراً بحبيبات حسيّة مستديرة أو كمية من حبوب الفاصولياء المجفّفة. أضيفي إليها ألعاباً صغيرة ثم أطلبي من طفلك تغميس يديه في الصندوق لانتشال اللعبة التي يريدها. بهذه الطريقة، ستساعدين صغيركِ على التعامل مع المشاكل الحسية ذات الصلة بتركيبات الأغراض وملمسها.
لعبة الفقاقيع: يمكن لنفخ الفقاقيع في الأجواء أن يكون لعبة مسلية ومفيدة لطفلك، إذ تعمل على تطوير مهاراته الحسية والحركية-الشفوية. هذا ويمكن للإشارة إلى الفقاقيع والمبالغة في رد الفعل إزاءها أن يلعبا دوراً في تحفيز الانتباه المشترك الذي يعتبر جزءاً مهماً ومعقّداً عند أطفال التوحّ د عموماً.
ا لتلوين بالأصابع : قد يكون التلوين بالأصابع نشاطاً فوضوياً ولكنّه تجربة ممتعة ومفيدة لطفلك، إذ تلقّنه الألوان وتمنحه فرصة استكشاف تركيبات جديدة من خلال حاسة اللمس. هذا ويلعب التلوين بالأصابع دوراً في التخفيف من حساسية الطفل الحسية عبر الإنكشاف.
الأغاني والأشعار: في الإجمال، يحبّ الأطفال رتابة الأشعار وتكرار الأبيات في الأغاني. فلتستفيدي من هذا الواقع لتبتكري أغانٍ تعلّمين طفلكِ من خلالها ارتداء ملابسه وتناول الطعام من دون مساعدة.
إن اردتِ، يمكنكِ أن تعوّدي صغيركِ على أغنية معيّنة تقدمينها له على سبيل المكافأة كلّما أحسن صنيعاً، كما يمكنك أن تقرني الأغاني بأنشطة بدنية أخرى كالرقص والقفز مثلاً.
تلك كانت لائحتنا الصغيرة ببعض الأنشطة الترفيهية-التعليميّة لأطفال التوحد ما بين العام الأول والثلاثة أعوام، عساها تكون خير مساعدة لكِ وخير إفادة لطفلك!