القاهرة ـ فلسطين اليوم
اكزيما الاطفال أو اكزيما الطفولة في تعريفها، هي شكل من أشكال الالتهابات التي تُصيب الطبقات العليا لجلد الصّغار بين عمر الشهر والثلاث سنوات بالجفاف والطفح المصاحب بالاحمرار والحكّة والتقشير. أما أسبابها، فلا تزال حتى الآن غير مؤكّدة، ولكنّ الأطباء والخبراء يستبعدون من أن تكون حساسية ويرجّحون بأنها تتأتى عن مروحة كبيرة من العوامل بما فيها:
* عامل الوراثة، حيث تشيع حالة الاكزيما في أوساط العائلات والأسر التي يُعاني بعض أفرادها من الربو والاكزيما وحساسية الربيع.
* اختلال عمل الجهاز المناعي.
* اختلال وظيفة الحاجز الوقائي الذي يتحكّم بدخول الجراثيم وخروج الرطوبة.
* سنّ الأم عند الولادة.
* البيئة المحيطة، حيث تكثر حالات الاكزيما في الأطفال الذين يعيشون في مناخات باردة وجافة وفي مناطق حضرية تكثر فيها مسببات التلوّث.
وبما أنّ أكثرية حالات الاكزيما عند الأطفال متوارثة، يعتقد الأطباء بأنّه ما من سبل ناجعة للوقاية منها، ولكنّهم يؤمنون بأنّ الحرص على عدم تعريض الطفل لبعض العوامل قد يمنع الحالة من التفاقم. ونذكر لكِ من بين أبرز هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر:
* غبار الطّلع.
* العفونة.
* الغبار.
* هواء الشتاء الجاف مع القليل من الرطوبة.
* بعض أنواع الصابون والمنظّفات.
* بعض أنواع الأنسجة كالصوف.
* بعض أنواع العطور ومنتجات العناية بالبش رة (لاسيما تلك التي تحتوي على الكحول) .
* دخان السجائر.
* بعض أنواع الطّعام.
* الضّغط النفسي.
* الحرّ الزائد عن حدّه.
* التعرّق.
* بعض الحالات المرضية كالرشح والزكام أو الالتهابات الجرثومية.