التغيرات الجسدية في الثلث الأخير من الحمل

1- الرحم :

يصل الرحم في هذا الشهر إلى منتصف المسافة بين السرة والثديين تقريبا؛ وبعد أن يكتمل الأمر، يشغل الرحم المنطقة من منطقة العانة إلى أسفل القفص الضلعي.
وخلال الشهر السابع يزداد نشاط الطفل في هذا الشهر، لا سيما في النصف الثاني منه، ومع هذا النشاط الزائد قد يصعب التفريق بين التقلصات الطبيعية والتقلصات

الحقيقية ورفسات أو لكمات الطفل.
وينصح الخبراء بالإتصال بمقدم الرعاية الصحية في حالة الإحساس بتقلصات مؤلمة أو تحدث أكثر من ست مرات في الساعة الواحدة، فقد تكون التقلصات المنتظمة في

هذه المرحلة من الحمل إحدى علامات الولادة المبكرة.

2- المهبل :  

خلال هذا الشهر يسجل استمرار الزيادة في الافرازات المهبلية في هذا الشهر، وذلك كتأثير جانبي لهرمونات الحمل في خلايا المهبل؛ ولا تستدعي القلق إذا كانت رقيقة

وبيضاء ومن دون رائحة أو مع القليل منها؛ أما إذا كانت تلك الافرازات مخضرة أو مصفرة مع رائحة قوية أو مترافقة مع احمرار أو حكة أو تهيج في الفرج، فينصح

بمراجعة مقدم الرعاية الصحية، فربما يؤشر الأمر للإصابة بعدوى المهبل، ولكن لا داعي للقلق بشأن ذلك فعدوى المهبل شائعة في أثناء الحمل ويمكن علاجها.

3- الثدي :

تسجل خلال الشعر السابع زيادة في حجم الغدد المنتجة للحليب, وذلك تحضيرا لعملية الإرضاع، كما يمكن ملاحظة أن تلك الغدد التي تشبه النتوءات الدقيقة في الجلد

والمحيطة بهالة الثدي تكون أكثر بروزا؛ وتلك طريقة أخرى للاستعداد لعملية الإرضاع.