بيروت ـ فلسطين اليوم
تشتكي الكثير من الأمهات من نوبات صراخ طفلها واصراره على تحقيق رغباته حتى لو كانت خاطئة فيقوم بالصراخ بشكل هيستري؛ مما يثير استياء الأم وانفعالها ... وإليكِ بعض التعليمات لتتعرفي على كيفية التعامل مع طفلك العنيد. في البداية لاتغضبي من نوبات غضب طفلك لان هذا يعتبر علامة تطور إيجابية، بحسب الخبراء، حيث يكون الغضب محاولة من اﻷطفال للتعبير عن أنفسهم، وربما يلجأ بعض اﻷطفال لرمى أنفسهم على اﻷرض لعدم قدرتهم الحصول على مطالبهم. ويؤكد علماء التربية أن الأب والأم كثيرًا ما يكونوا هم السبب في استمرار وتواصل العناد لدى الأطفال وذلك بإصرارهم على عدم تحقيق مطالب الطفل ظنا منهم ان هذه هي التربية الصحيحة وبذلك يتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يفضل.. البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف. شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيرًا, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيرًا. العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار. عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد. امدحي طفلك عندما يكون جيدًا، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.