القاهرة ـ فلسطين اليوم
تأخر الكلام عند الأطفال له سببان إما سبب طبيعي مثل أنه الطفل الأول وأنه أمه وأباه لا يحدثانه أو لا يتحدثان معًا أمامه كثيرًا وبالتالي فهو لا يسمع كلمات كثيرة ولا يرى من يتكلم فلا يحاول التقليد، وإما بسبب مرضي عضوي أو نفسي أو غير ذلك وهو موضع كلامنا اليوم.
في البداية عليك أن تتعرفي على جدول تدرج الكلام عند الصغار لتستطيعي تقييم طفلك ومعرفة هل تأخر في الكلام أم لا ولا داعي أبدًا للفزع غير المبرر.
ثانيًا عليك معرفة أن لكل طفل طبيعته فلا تقارنيه لا بإخوته ولا بأبناء العائلة وبوجه عام البنات أسرع نطقًا من الأولاد.
ثالثًا عليك إقامة حوار مع الصغير خاصة لو كان الأكبر فتحكي له وتستمعي له حتى وإن كانت كل أصواته مناغاة وليست كلامًا. غني له واروي له شيئًا.
رابعًا عليك المتابعة مع طبيب أطفال منذ مولد الصغير لمتابعة أي تطورات أو تغيرات عامة على صحته.
(اقرأى أيضاً: الكلام عند الأطفال فى السنة الأولي)
أسباب تأخر الكلام
. الأسباب العضوية مثل اللسان المربوط وهي مشكلة شائعة جدًّا، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل. وتحتاج إلى عملية بسيطة جدًا لكن دعي طبيبك يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.
. الأسباب النفسية أو التخاطبية مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها ويمكن أن تكون بسبب عدم الحديث مع الصغير أو تخويفه باستمرار أو حزنه من فقد فرد من العائلة حتى لو كان صغيرًا فيدرك الصغار جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم وغير ذلك
. فرق اللغة كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقله وسمعه وأحيانًا لا يحدث هذا بتاتًا