هل يراعي الزوج زوجته في فترة ما قبل الحيض؟

تعتبر الفترة التي تسبق الحيض من الفترات المزعجة في حياة النساء، ومن الهام جداً أن يكون الرجل إلى جانب زوجته في هذه الفترة ويراعي مشاعرها وأحاسيسها، فهي غالباً تكون شديدة التأثر بأي شيء يحدث من حولها حتى ولو كلمة، واليوم نبين وبحسب مجلة "رائد"، أهم الأمور التي على الزوج أن يراعيها عند مرور زوجته بهذه الأزمة، وسنفصل ذلك في السطور التالية فتابعونا.

بداية عليك أيها الزوج إدراك حقيقة عدم فهمك لطبيعة تلك المتلازمة، وذلك لأنه من الطبيعي ألا يدرك الرجل طبيعة آلام تلك المتلازمة، إلا إذا مر بها بنفسه، وهي حقيقةً متلازمة مدعاة للألم.

ومن الضروري أيضا أن يمنح الرجل المرأة قدراً كافياً من الوقت، وذلك لأن المرأة عند مرورها بتلك الحالة تكون بأمس الحاجة لبعض الوقت كي تتمكن فيه من لملمة نفسها والتغلب على أوجاعها على طريقتها سواء بالبكاء، الصراخ، النوم وغيرها من الأشياء التي تريحها.

كذلك منح المرأة فترة راحة من حياتها المملة، فحين تمر بتلك الحالة، يكون من الصعب عليها القيام بمهام المنزل التقليدية، وهو ما يفرض على الرجل ضرورة التدخل والوقوف إلى جوارها وتقديم يد المساعدة في الكثير من الجوانب لإراحتها بشكل كبير.

إضافة إلى ذلك عليك الانتباه إلى عدم السخرية من مظهرها أو ربط سلوكياتها وتصرفاتها بتلك المتلازمة، فرغم ظهور بعض التغيرات على سلوكياتها، لكن لا يجب على الزوج أن يتهكم عليها أو أن يثير غضبها ببعض التعليقات التي لا داعي لها، لأن ذلك يكون خارجاً عن إرادتها.

ومن الهام أيضاً التشاور مع الزوجة في هذه الفترة تحديداً قبل التخطيط للقيام بخروج؛ حيث تميل السيدات في مثل هذه الحالات لأن يكن أكثر في المنزل من منطلق أن مزاجهن غير مواتٍ للخروج أو التنزه.

 وعليك أيضاً التأهب للتقلبات المزاجية، فبالرغم من اختلاف النساء عن بعضهن البعض، لكن ما يربط بينهن عند حدوث تلك المتلازمة أنهن يتعرضن لمجموعة من التقلبات المزاجية.

لا تبخل عليها ببعض الشوكولاتة، فلتلك النوعية من الهدايا مفعول السحر في التخفيف عن أوجاعها ومتاعبها خلال المرور بتلك الحالة المرهقة والمؤلمة.

ومن الأمور الهامة التي على الرجل مراعاتها هي توقع حدوث تغييرات في نظام العلاقة الحميمة، فلا تكون المرأة في حالة نفسية أو بدنية تسمح لها بممارسة الجنس مع الزوج في الأوقات التي يرغبها.