هذا ما يصيب النساء بالبرود الجنسي

الصحة الجنسية مثلها مثل الصحة العامة، تمرَ بأعراض وأمراض قد تعطَل عملها مما يفسد بهجة الحياة والإستمتاع بين الشريكين.
 
والبرود الجنسي من أصعب وأهم هذه العوارض الصحية التي قد تخلق المشاكل بين الزوجين وتصل بهم إلى حافة الإنفصال في أحيان كثيرة. ويقع اللوم بشدة على المرأة باتهامها بالبرود الجنسي في كثير من الأوقات، لكن ما لا يعرفه معظم الرجال أن هناك العديد من الأسباب الصحية التي تؤثر على المرأة وتجعلها في حال برود جنسي.
 
نتعرف اليوم على أهم هذه الأسباب:
1. الإضطرابات الهرمونية: تتشارك المرأة والرجل في هرمونات معينة إنما بنسب مختلفة. من هذه الهرمونات، التوستوستيرون والأستروجين اللذان يلعبان دوراً محورياً في تفاعلات المرء الجنسية. تحتاج المرأة لهرمون الأستروجين لتحقيق الرغبة، وفي حال انخفاض معدلاته، تتراجع الرغبة الجنسية لديها، وكذلك الحال بالنسبة للرجل.
2. آلام الأعضاء التناسلية: هي واحدةٌ من الإضطرابات الشائعة، وتحدث عندما تشعر المرأة بنوبات ألم مستمر أو متكرر قبل أو أثناء أو بعد المعاشرة، وقد يكون لها عددٌ من المسبَبات منها قلة الترطيب، أو صدمة جنسية سابقة، أو عمليات جراحية أو أسباب عاطفية.
3. إضطرابات الرغبة الجنسية: أو ما يُعرف بغياب الرغبة الجنسية، وهو أكثر أنواع الإضطرابات الجنسية انتشاراً بين النساء والتي قد يكون لها تأثيرٌ سلبي على علاقاتهن. من أسبابها: صدمةٌ جنسية سابقة، أو مشكلة المساواة، أو اختلالٌ بتوازن الهرمونات، إلى جانب الإكتئاب والقلق.
4. إضطرابات الإستثارة الجنسية: ويتم تعريفه بـ" عجز المرأة الدائم أو المتكرر عن بلوغ استثارة جنسية كافية للرضا الجنسي أو الحفاظ على استجابة الترطيب (الإفرازات)"، مما يؤثر على رغبة المرأة الجنسية وعن مدى رضاها عن الجماع وما يتبعها من اضطرابات في العلاقة الزوجية.
5. إضطرابات بلوغ ذروة الجماع: إن صعوبة الوصول لقمة الجُماع أو التأخر الشديد في بلوغ الذروة هي من الأعراض التي تخشاها المرأة كثيراً، لكن يمكن علاجها بتغيير مواقع الزوجين أثناء المعاشرة.